قال الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق، أنه بعد ثورة 30 يونيو جلس المصريون ليكتبوا أهم دستور في تاريخهم ووضعه أهل الخبرة والعلم وتوافق عليه الجميع وراعي المواطنين وعمل لمصلحة البلاد والعباد. وأضاف جمعة، خلال المؤتمر العام الأول لتدشين جبهة مصر بلدي بحضور وزير الداخلية السابق اللواء أحمد جمال الدين، والكاتب الصحفي مصطفي بكري، والدكتور مصطفي الفقي، وعدد من رموز السياسية والإعلام، أن الجبهة تضم أغلب الأحزاب وكافة الأفكار. وتابع : " تم تأسيس هذه الجبهة للحشد من أجل التصويت بنعم علي الدستور ونريده حشداً يلقي الرعب في قلوب الإرهاب، فأخرجوا أيها الشعب إلي صناديق الاستفتاء لنري العالم كله من هم المصريون، أخرجوا بأولادكم ونساءكم وكل صاحب عمل يجب أن يخرج عماله في هذا اليوم ليشارك في التصويت". وتابع:" الله يؤيد من سيخرج للتصويت بنعم علي الدستور لأن هذا الدستور ضد الإلحاد والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق وضد الإرهاب". وأكد جمعة علي تأييد الجبهة للفريق أول عبد الفتاح السيسي وأنها ستدعمه للترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة.