أكد مسئولون روس، عدم وجود خطورة من حدوث تسرب إشعاعي، بعد نشوب حريق الأحد في مركز للأبحاث النووية بموسكو يضم مفاعلا ذريا عمره 60 عاما لا يعمل. وأعربت جماعة السلام الأخضر بروسيا، عن قلقها إزاء هذا الحادث. وقال مسؤولون في معهد ليخانوف للفيزياء النظرية والتجريبية في جنوب غرب موسكو، في بيان لها على موقع المعهد على شبكة الانترنت: إن الحريق نشب في ساعة مبكرة من صباح الأحد في جزء من المعهد. وأشار البيان إلى أنه لم يكن هناك مصادر إشعاع في جهاز تصادم الجزئيات الموجود بالمعهد والمغلق منذ 25 ديسمبر، وأنه لا يوجد خطر من حدوث تسرب اشعاعي، لافتا إلى أنه تم إجلاء الموظفين ولم يصب أحد بسوء. وقال شهود ان دخانا رمادي اللون تصاعد فوق المعهد المحاط بجدارن كما امتلا الجو برائحة لاذعة، مشيرين إلى أن نحو 30 عربة من أجهزة الطواريء من بينها شاحنات إطفاء وعربات إسعاف وقفت أمام البوابة الرئيسية للمعهد. وصرح سيرجي نوفيكوف المتحدث باسم الوكالة النووية الحكومية الروسية "روساتوم" بأنه لم تكون هناك نيران صريحة وإنما اقتصر الأمر على تصاعد دخان من منطقة تضم أسلاكا كهربائية، ولا يمكن أن تؤثر على أي مادة نووية في المعهد. ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن مصدر بالشرطة قوله: إن فرق الاطفاء منعت من دخول المعهد "لفترة طويلة" قبل أن يسمح لها بالدخول ولكن المعهد قال إن هذه ليست الحقيقة، مشيرة إلى أنه تم إخماد الحريق أمس.