أعلن سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم، الأحد، أن "الفيفا" سيأخذ خطوات لإعادة مجلس إدارة الاتحاد المصري إلى منصبه بعد إقالته بسبب سقوط 74 قتيلاً في أحداث شعب عقب مباراة أقيمت في بورسعيد الأسبوع الماضي. وأكد بلاتر، الذي يحضر جمعية عمومية طارئة لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم في باراجواي، أن حل اتحاد الكرة في مصر الأسبوع الماضي يعد تدخلا حكوميا مباشرا في شئون كرة القدم وهو ما لا يقبله الفيفا. وأضاف في مؤتمر صحفي "المعلومات التي تلقيناها في الفيفا، تؤكد أن عدد الوفيات بلغ 74 شخصًا. تأكد أيضًا أن الحكومة المصرية تدخلت بشكل مباشر بحل اتحاد الكرة". وتابع رئيس الفيفا قائلاً "سنتابع القضية غدا الاثنين حتى يمكن ان يعود هذا الاتحاد لأنه الجهة المسؤولة عن ادارة المسابقات ويجب أن يواصل عمله". وقرر كمال الجنزوري رئيس الوزراء حل مجلس ادارة اتحاد الكرة وتحويله الى التحقيق في جلسة استثنائية لمجلس الشعب يوم الخميس الماضي قبل أن يعلن الاتحاد المصري استقالته أمس السبت رغم رفضه تحمل مسؤولية أحداث شغب بورسعيد. وغزت أعداد كبيرة من المشجعين أرض الاستاد في بورسعيد بعد فوز المصري 3-1 على ضيفه الاهلي أكثر أندية مصر نجاحا ووقعت أحداث شغب أدت الى سقوط القتلى واصابة المئات. وهذه أسوأ كارثة في تاريخ الرياضة المصرية كما أنها أسفرت عن أكبر عدد من ضحايا في حادث واحد منذ اندلاع ثورة شعبية أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك منذ نحو عام واحد.