اصدر اتحاد شباب الأقصر بيانا على موقعه الالكترونى وصفحه الاتحاد على ال"فيس بوك" حمل خلاله اللواء احمد ضيف صقر، مدير امن الأقصر، المسئولية المباشرة عن أزمة اسطوانات البوتاجاز الخانقة التى تشهدها المحافظة . وأكد احمد عبادى المنسق العام للاتحاد فى البيان ان مدير الأمن يرفض تأمين المصنع بسيارة امن مركزى او إنشاء بوابات خارجية تمنع أصحاب المستودعات من المحافظات المجاورة من الحصول على كميات كبيرة من الاسطوانات، فى الوقت الذى لا يجد فيه أبناء المحافظة اسطوانة واحدة، ووصل سعر الاسطوانة فى بعض مناطق الأقصر الى 50 جنيها . وأضاف "عبادى" ان الاتحاد تقدم بعدة اقتراحات لمدير الأمن لتامين وتنظيم الحصول على الاسطوانات الا انه رفضها جميعا، مؤكدا ان لا يريد الاحتكاك مع أصحاب المستودعات . وأشار إلى ان قطع اهالى قرية العشى ومنشاة العمارى ونجع الوحدة ومركز ومدينة إسنا الطرق يتحمله المحافظ بمفرده لانه يرفض جميع الحلول الجذرية التى توصل لها الاتحاد بالتنسيق مع بعض الجمعيات والأحزاب السياسية . وأكد أن فريق العمل الذى شكله الاتحاد لبحث ودراسة أزمة البوتاجاز بالأقصر توصل الى ان المستثمر يسمح لأصحاب المستودعات بالحصول على عدد كبير من الاسطوانات خاصة فى الوردية الثالثة الليلية بمبلغ 6 جنيهات للاسطوانة فى حين ان سعرها لأصحاب المستودعات لا يجب ان يتعدى 250 قرشا . وأوضح عبادى ان هناك عدة حلول للخروج من الأزمة وهى منع أصحاب المستودعات الغير مرخصة والتجار الذين يأتون من محافظات مجاورة من الحصول على اسطوانات البوتاجاز من المصنع , كذلك رقابة الاسطوانات التى تباع لأصحاب مزارعى الدجاج وأصحاب شركات السياحة خاصة شركات البالون الطائر التى تحصل على الاسطوانات بطرق غير مشروعه , قيام مديرية التموين برقابة المستودعات المنتشرة فى المحافظة والتى يمتلكها شخص واحد عليه الكثير من علامات الاستفهام وهو شخص مقرب من المستثمر .