قال المهندس محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي، في تعليقه علي خوض أطباء منتمين لجماعة الإخوان المسلمين بانتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء اليوم، أن هذا خير دليل علي أن جماعة الإخوان ليست إرهابية، وأن كل من ينتمي إليها هم مثقفون ودليل علي هذا حصولهم اليوم علي أكثر من مقعد بمحافظات مختلفة، وهو ما يؤكد أن الجماعة تستعيد مكانتها مرة أخري. وأضاف أبو سمرة، في تصريح خاص ل "صدى البلد"، أنه لو تم عمل استفتاء اليوم، علي الدكتور المعزول محمد مرسي سيكون في صالحة، وهذا ليس لكفاءته ، ولكن لأن المواطن سيدرك أن "الانقلابيين" لن يفعلوا أكثر مما كان سيفعله الرئيس السابق مرسي، علي عكس ما كان من 6 أشهر فكان الاستفتاء سيقضى بعزله. وأكد الأمين العام للحزب الإسلامي، أن معظم الدول بالخارج بدأت تقتنع بفكرة عودة الشرعية وعودة الرئيس مرسى قريبا جدا، خاصة بعد أن قامت بعض الدول العربية، بمحاولات لدعم "الانقلابيين" ولكنهم فشلوا وسوف يفشلوا في دعمهم للنهاية. وفي السياق ذاته، شدد أبو سمرة علي مشاركة الإخوان المسلمين في جميع الانتخابات المهنية والعمالية والنقابية، والتي ليس لها علاقة بانتخابات "الانقلاب العسكري"، مؤكداً أن الأمر يختلف من هذا لذاك، قائلا إن التحالف الوطني لدعم الشرعية سيصدر بياناً يؤكد فيه علي عدم خوض الجماعة أو أيا من داعميها للانتخابات التي ستنظمها حكومة "الانقلاب العسكري"- علي حد وصفه. وحول موقف الجماعة والتحالف من الاستفتاء علي الدستور، أكد أبو سمرة: "أن الجماعة لن تعطي نظام الإنقلاب قُبلة الحياة" وأنها لن تشارك في الاستفتاء علي الدستور، وستكثف من مجهوداتها للحشد للتصويت ب "لا" علي الدستور، مضيفاً أن كل من سيصوت علي الدستور هم من الأقباط فقط وبعض ممن صفقوا للجيش.