أكد الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصري الديموقراطي، أن جبهة الإنقاذ تستكمل دورها الذى وجدت من أجله، إلى أن يتم الانتهاء من الدستور والانتخابات الرئاسية، موضحاً أن الجبهة سوف تشكل قوائم انتخابية من خلال أحزابها لو صدر قانون الانتخاب بنظام القوائم، أما لو أجريت الانتخابات بالنظام الفردى فلا جدوى من استمرار الجبهة. وقال الدكتور عمرو الشوبكي، عضو لجنة الخمسين، إن مصر تحتاج في هذه المرحلة إلى تطبيق النظام المختلط في الانتخابات البرلمانية القادمة، موضحاً : أن المزاج المصري العام يفضل الانتخابات بنظام الفردي، ويمكن أن يتم الجمع بين القائمة والفردي، النظام المختلط على أن يكون الثلث للنظام الأول، والثلثان للنظام الثاني كمرحلة انتقالية، مشيراً إلى أن مشروع الدستور النهائي يمنح المشرع حق الأخذ بالنظام الفردي أو القائمة، أو الجمع بينهما. وأضاف الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، أن الدستور هو نتاج ثقافة مجمتع ، لأنه لو أحضرنا دستورا مثل دستور سويسرا فلن يصلح أو يطبق فى مصر لأن الدستور لابد أن يعبر عن المجتمع الذى نعيش فيه ، ونحتاج لرفع مستوى سقف الحريات كل فترة برفع ثقافة ووعى المجتمع ، وإذا أردنا تغييره ففي البرلمان القادم يمكن تغييره حسب طلب أعضائه بنسبة 70 %. فيما أشار الدكتور عماد جاد، فى كلمته، إلى أن الإنتهاء من الدستور فى المدة المحددة كان إنجازاً للجنة، لأنه كان من الصعوبة إنتاج الدستور فى هذه المدة المحددة خاصة فى دولة وصلت نسبة الفقر فيها الى 40%، ولكن إصرار اللجان كان واضحاً حتي لا تترك ثغرة للمتربصين. جاء ذلك خلال المؤتمر الاول للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وحركة تمرد تحت عنوان "دستور 2013 ومستقبل مصر فى ظل التحديات الحالية" بحضور الدكتور محمد ابو الغار، الدكتور عمرو الشوبكى، الدكتور عماد جاد، الدكتور فريد زهران، حسن شاهين، محمد عبد العزيز وكريم المصرى، ذلك بميدان المديرية بجوار حديقة الشهداء بمدينة بني سويف.