اهتمت صحف الإمارات الصادرة اليوم بالمشهد المصري والانتهاء من المسودة النهائية للدستور، بالإضافة إلى عنصرية إسرائيل واستهدافها الصحفيين الأجانب و"خطة برافر" لتهجير العرب بجانب ازدواجية موقف الدول الغربية. من جانبها ، أكدت صحيفة " الوطن " أن مصر خطت خطوة أساسية ومهمة نحو بناء الدولة المدنية الديمقراطية التي تؤمن بسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، وقد تمثلت تلك الخطوة في الاعلان عن الانتهاء من إقرار كل بنود مسودة مشروع الدستور الجديد الذي سيعرض على استفتاء في غضون شهر، أما الخطوتان المكملتان للبناء المدني للدولة سوف يحددهما القانون ورئاسة الدولة، وهو ما يعني أن الخطوات متشابكة ومترابطة في طريق النظام الديمقراطي. وقالت الصحيفة إنه تم الاتفاق بموجب المسودة على أن يترك تحديد النظام الانتخابي الذي ستجرى بموجبه الانتخابات البرلمانية للقانون وعلى عدم تحديد جدول زمني لانتخابات البرلمان والرئاسة بحيث ترك مشروع الدستور الباب مفتوحا لإجراء أي منهما قبل الأخرى، وتركت الصياغة الجديدة لرئيس الدولة الذي يتولى سلطة إصدار القوانين تحديد مواعيد الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تتم انتخابات الرئاسة قبل الانتخابات التشريعية إذ أن ذلك ينسجم مع روح التطور الذي تنشده مختلف القطاعات التي ساهمت في إنجاح ثورة 25 يناير. ودعت " الوطن " القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى أن تشرح بنود الدستور في حملات سياسية وتوعية تستهدف القواعد من الشباب والقوى العاملة التي ربما يشكك بعضها في هوية الدستور وأهدافه خاصة وأن هناك بلبلة صنعتها جماعة الإخوان بتفسيرات منحرفة وفهم مغلوط بغرض مواصلة حملات تستهدف منع استتباب الأمن وتحقيق الاستقرار في مصر.