رونالدينيو: أحلم بالمشاركة فى نهائيات مونديال البرازيل

أعرب النجم البرازيلى رونالدينيو، عن أمله فى ان يشارك ضمن فريق السامبا فى نهائيات كأس العالم القادمة التى تستضيفها البرازيل فى الصيف القادم.
وقال نجم اتليتكو مينيرو بطل كأس ليبرتادوروس لأندية أمريكا اللاتينية ونجم برشلونه وباريس سان جيرمان الاسبق فى حديث خاص مع موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، أنه من الناحية التكتيكية، لا يرى أي مشكلة فى القيام بالدور الذى يريده المدير الفنى فيليبى سكولارى.
واضاف: "يمكنني أن أقوم بأي دور هناك، من مركز وسط الميدان إلى مركز الهجوم، وهي أدوار قمت بها سابقاً. لهذا أتكلم بكل هدوء".
وأضاف: "دائما أعمل ً لأكون في أفضل حال. إذا سنحت لي الفرصة للمشاركة في كأس العالم، أريد أن أكون مستعداً. هدفي أن أكون دائماً في أفضل حال. وأوضح أنه متفائل للغاية بعد عودته، سواء لتقديم أداء جيد في كأس العالم للأندية حيث لم يتمكن من الفوز بهذا اللقب سنة 2006 بعدما فاز إنترناسيونال على فريقه برشلونة.
ورداً على سؤال عما يمكن أن تكون كأس العالم للأندية فرصة للعودة إلى السيليساو أجاب قائلا "أتمنى هذا، كل شيء ممكن. يجب علي أن أحافظ على المستوى الذي أظهرته قبل الإصابة، حيث هدفي الآن هو التعافى كلياً لأتمكن من المحافظة على المستوى العالي الذي كنت أقدمه".
من ناحية أخرى تحدث رونالدينيو عن نادى بايرن ميونيخ الذي يقوده صديق قديم، بيب جوارديولا، وقال "أنا لست ممن يحللون كثيراً المباريات، ولكن في الفرص القليلة التي شاهدت فيها فريقه ألاحظ أنهم بدؤوا يستوعبون قليلاً أسلوبه والتمريرات القصيرة والسريعة وامتلاك الكرة. أعتقد أن لمسته الخاصة بدأت تظهر في بايرن، بحيث أن الفريق استوعب بالفعل اللعب الذي يحبه".
واضاف انه كان يتوقع نجاح جوارديولا كمدرب منذ ان كان مسئولا عن فريق رديف برشلونه لأن برشلونة لديها ابتداءاً من مدرسة الناشئين مفهوم جعل جميع الفئات تلعب بنفس أسلوب فريق المحترفين. لذلك هذا يسهّل من مأمورية اللاعبين والمدربين على حد سواء، لأن جميع الفئات تلعب بنفس أسلوب الفريق الأول.
كما أعرب عن اعتقاده بأن الكل كان يتوقع نجاح جوارديولا لأنه قبل أن يصل إلى الفريق الأول وقّع موسماً رائعاً في الفريق الرديف، بنفس الفلسفة.
واعترف بأن كوكا كان له دور كبير فى الفوز باللقب القارى لأنه خطط وتعاقد مع لاعبين لتلبية احتياجات طريقة اللعب التي يريدها، إذن كان العمل الذي قام به رائعاً: في البدايةو كل شيء سار على أكمل وجه وهذا لم يكن عن طريق الصدفة.