اتهم الكاتب الصحفى مصطفى بكرى الدكتور زياد بهاء الدين مستشار رئيس الوزراء بالتواطؤ فى إثارة الفوضى وطالبه بالاستقالة الفورية من منصبه، وذلك ردا على تصريحات الأخير لصحيفة "الشرق الأوسط". وقال بكرى على صفحته على الفيسبوك: التصريحات التي ادلي بها زياد بهاء الدين لصحيفة الشرق الاوسط والتي قال فيها إنه لم يكن راضيا عن قانون التظاهر وأن لديه تحفظات كثيرة عليه وأنه لابد من مراجعته لأن الاتحاد الأوروبي ومنظمات دولية تعترض عليه. وأكد بكرى أن هذه التصريحات لا تعبر عن قصر نظر وانما تعبر عن تواطؤ ضد أمن البلاد، ذلك انه في الوقت الذي يتصدي فيه رجال الجيش والشرطة لمؤامرة الإخوان وأذيالهم يتحرك الطابور الخامس داخل الحكومة للتحريض ضد أمن البلاد وتزييف الحقائق وخدمة المخططات الإخوانية الأمريكية. فيما طالب بكرى من زياد فى حالة لو كان هذا رايه بأن يكون صادقا مع نفسه ويقدم استقالته، ووصف بكرى زياد بهاء الدين بأنه يمثل شوكة في ظهر الوطن، وطالب بكرى من رئيس الجمهورية بإقالة زياد بهاء الدين على الفور مؤكدا أنه يجب محاكمته بتهمة التواطؤ في إثارة الفوضي. وأضاف بكرى فى حديثه إلى زياد : هذه ليست مراهقة سياسية يادكتور، هذا تواطؤ مفضوح ضد امن بلد يواجه الارهاب ويتصدي له بكل جسارة، اعرف أنك لن تستقل لأن لك دورا يجب أن تؤديه !!!!