أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده تولي اهتماما كبيرا لعلاقاتها مع دول الجوار، ولاسيما دولة الإمارات العربية المتحدة. وأعرب ظريف - خلال لقائه نظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد بن سلطان آل نهيان اليوم الخميس وأوردته وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية – عن إيمان بلاده بأن على جميع دول المنطقة المشاركة في إرساء السلام والاستقرار. وقال المسئول الإيراني " كلما زاد عدد الطرق الممهدة للتقدم والتنمية الاقتصادية، زاد الرخاء والسلام والاستقرار". وأشار الوزير إلى أن إيران تعتبر أن أي تقدم تحرزه أية دولة إقليمية، هو في حد ذاته تقدم لإيران، كما تعتبر أن أي تهديد لأية دولة إقليمية هو في المقابل بمثابة تهديد لإيران، لافتا إلى أن الأمن والتنمية الاقتصادية هما عنصران لا ينفصلان، موضحا أن إيران تنطلق خلال علاقتها مع دول المنطقة من هذا المنظور. ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الإماراتي إلى الآفاق الجديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين، معربا عن أمله في شراكة قوية مع إيران. وقال عبد الله بن زايد آل نهيان " طالما كنا دائما شركاء مع إيران، غير أننا اليوم نأمل في تعزيز تلك الشراكة أكثر من ذي قبل"، مثمنا الجهود التي بذلتها طهران من أجل التوصل إلى اتفاق مع مجموعة "5 +1" بشأن برنامجها النووي. وكان عبد الله بن زايد وصل اليوم الخميس إلي طهران لإجراء مباحثات مع کبار المسئولين الإيرانيين إزاء العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.