قال حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي "يشرفني خوض انتخابات الرئاسة المقبلة إذا تم الاستقرار علي كمرشح لقوى الثورة . وأعرب صباحي خلال كلمة مكتوبة بعها لمؤتمر حملة "مرشح الثورة" الذي عقد اليوم "الاثنين"، للدعوة للتوافق حول تأييد "صباحي" كمرشح لقوى الثورة، في الانتخابات الرئاسية المقبلة عن امتنانه وشكره لمبادرة القائمين على الحملة، وجهدهم الحثيث، في اتجاه تثبيت الثورة المصرية، وإنفاذ إرادة المصريين التي انحاز إليها الجيش الوطني في 30 يونيو، وتضمنتها خارطة المستقبل في 3 يوليو الماضي ..مشيدا بالوثيقة السياسية للحملة التي سبق ووقع عليها . وأضاف صباحي "إننا ومعنا كل المنتمين إلى خط الثورة، الطامحين في أن تصل الثورة إلى السلطة لتحقق أهدافها، ندرك أن الطريق إلى دولة مدنية حديثة، يبدأ بدستور ديمقراطي عصري يليق بالثورة وموجاتها المتعاقبة، ويكفل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمصريين، ويحفظ هوية الدولة، ويصون الحريات، ويضمن الانتقال السلمي للسلطة". وتابع إن " قناعتنا الراسخة هي أن وحدة قوى الثورة، الضمانة الأكيدة لتحقيق أهدافها، واجتياز المرحلة الانتقالية بنجاح دون تأجيل أو تأخير، وهي الأساس الذي يتيح مشاركة أوسع لكل المصريين في الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، والمساهمة في إنهاء حالة الاستقطاب الحادة التي تشهدها مصر". وجدد الدعوة لكل قوى الثورة، للسعى نحو التوافق على برنامج تخوض به الانتخابات القادمة يكون أساسا للشراكة في المرحلة المقبلة، وتشكيل فريق عمل يعبر عن هذا البرنامج، والتوافق على مرشح رئاسي يعبر عن خط الثورة، يكون محل توافق وطني، ليتمكن من خوض انتخابات الرئاسة المقبلة. كما جدد الدعوة لكل القوى السياسية والثورية للدخول في حوار سياسي وتشكيل تحالف انتخابي كبير، يعبر عن قوى الثورة، حتى تتمكن من حصد تمثيل مشرف في البرلمان القادم، يؤهلها لمراقبة أداء الحكومة والرئيس القادمين، وإلزامهما بمشروع وطني يضمن تحقيق أهداف الثورة، وعدم الانحراف عن مسارها. وأعرب "صباحي" عن احترامه ووتقديره للثقة الغالية التي أولاها له شباب حملة "مرشح الثورة"، ودعوتهم له لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، بشرط الوصول لتوافق وطني على برنامج المرشح الرئاسي الذي يعبر عن الثورة وفريقه الرئيسي وتحديد اسم المرشح". وقال "سيشرفني إذا تم الاستقرار على اسمي أن نخوض هذه المعركة معا معتمدين على الله والشعب، وسيشرفني بنفس القدر وأكثر أن أقف وراء أي اسم يتم التوافق عليه ، وأن جماهير شعبنا الحر التي تخلصت من الاستبداد مرتين في 25 يناير و30 يونيو، لاشك تتطلع لمن يجسد حلمها في تحقيق أهداف الثورة، وفي القلب منها العدالة الاجتماعية ويبدأ بالحرب ضد الفقر، ويواصل الحرب ضد الارهاب الأسود ". وأضاف إن " مؤتمركم هذا بسعيه نحو التوافق على مرشح يمثل قوى الثورة في الانتخابات الرئاسية القادمة، إنما يتلاقى مع ما يتطلع إليه شعبنا، القائد والمعلم والخالد أبدا، وكلنا يقين في أن الشعب قادر على أن يفرض اختياره ويدافع عنه وأنه مصر على اكتمال النصر وجدير به وقادر عليه".