استنكرت القوي السياسية بأسيوط الأحداث المؤسفة التي حدثت مساء أمس الأربعاء باستاد بورسعيد وفسرها البعض بأنها مدبره والغرض منها ضرب الاستقرار داخل مصر. وندد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأسيوط بالأحداث المأساوية التي حدثت ببورسعيد ، ووصف بيان صدر عن الحزب الأحداث بالدموية . وقال هلال عبد الحميد منسق الحزب بأسيوط أن كميات الأسلحة المتواجدة بالإستاد تدل على غياب كامل للأمن وعدم تواجده بأي صورة. وأضاف أن الأحداث وعدد القتلى والمصابين يدل أن هناك معركة مدبرة ومعد لها سلفا لأغراض غير معروفة ، لكن يبدو أن هناك من يحاول تسويق قانون الطوارئ. كما طالب البيان بإقالة وزير الداخلية لفشله في تأمين مباراة كرة معروفه وتستدعي استعداد امني كبير لم يكن متواجدا مما يدل على عدم وجود خطة أمنية لتأمين المباراة إذا افتراضنا حسن النية . فيما استنكر اتحاد شباب الثورة بأسيوط الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة الأهلي والمصري في استاد بورسعيد. وطالب حزب الحرية والعدالة كشف أسماء رجال الأعمال التي ذكرها الحزب في بيان له عقب أحداث بورسعيد ووصفها أنها هي من وراء الأحداث وتربطهم علاقة بالنظام السابق ومتورطين في ملفات فساد .