قال سامح عاشور رئيس لجنة الحوار المجتمعي بلجنة الخمسين، إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نضع دستوراً نباهي به العالم، ولكن يمكن أن نضع دستوراً به المعالم الدستورية التي سيقرها البرلمان القادم والرئيس القادم من خلال الحوار المجتمعي. وتابع عاشور خلال لقائه على فضائية "سي بي سي" مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "هنا العاصمة" أن هناك نوعين من الدساتير منها ما هو بسيط وليس به تفاصيل ونوع آخر به تفاصيل كثيرة نظرًا لحرص المشرع وفريق العمل لضمان الحقوق لإعطاء الإحساس بالطمأنينية والأمان. ولفت عاشور إلى أن الاستفتاء القادم ليس استفتاءً على الدستور ولكنه استفتاء على ثورة 30 يونيو، موضحاً أنه شخصياً مع الاقتراب من النظام الرئاسي وضد النظام البرلماني نظرًا، لأن الوضع السياسي في مصر الآن لا يسمح برئيس مكبل بل بحاجة لرئيس قوي، مضيفاً محمد مرسي فشل لأن من كان يدير الرئاسة هو مكتب الإرشاد وليس الرئيس.