قال مسئولون وشهود إن مقاتلين إسلاميين شقوا طريقهم نحو مركز للشرطة شمالي العاصمة الصومالية اليوم، الثلاثاء، وفتحوا النار على ضباط ومدنيين بالداخل، مما خلف عشرة قتلى على الأقل. وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة، المسئولية عن الهجوم الذي وقع صباح اليوم، وأبلغت "رويترز" بأن كثيرين من رجالها تمكنوا من الابتعاد عن المكان دون أن يصابوا بأذى، وقتلت حركة الشباب 67 شخصا في هجوم على مركز تسوق في نيروبي في سبتمبر. ودوى إطلاق النار داخل مركز الشرطة في بلدوين القريبة من الحدود الإثيوبية حتى ظهر يوم الثلاثاء، فيما هرع السكان المحليون للبحث عن ملجأ. وحاصرت قوات حفظ السلام الأفريقية والقوات الصومالية مركز الشرطة وفتحت النار، وقال شهود إن إطلاق الرصاص بالداخل توقف بعد ذلك. وطردت حركة الشباب من معظم معاقلها الرئيسية بما فيها مقديشو وبلدوين القريبة من الحدود الإثيوبية خلال العامين الماضيين، لكنها واصلت هجماتها بسيارات ملغومة وهجمات يشنها مسلحون. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث العسكري باسم حركة الشباب، إن المهاجمين قتلوا 25 شرطيا صوماليا و18 من جنود جيبوتي المشاركين في قوات حفظ السلام الأفريقية.