ذكرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم، الأحد، أن 11 شخصا لقوا حتفهم وأصيب اثنان آخران في منطقة شينجيانغ المضطربة في أقصى غرب البلاد، حين هاجمت مجموعة من الأفراد يحملون فئوسا وسكاكين مركزا للشرطة أمس، السبت. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" على موقعها على الإنترنت عن تقرير لحكومة المنطقة: "هاجم تسعة أشخاص يحملون سكاكين وفئوسا مركز شرطة في منطقة باتشو وقتلوا اثنين من مساعدي الشرطة وأصابوا رجلي شرطة". وأضاف التقرير أن التسعة قتلوا بالرصاص في مكان الحادث وعادت الأوضاع في المنطقة لحالتها الطبيعية، وعرف التقرير أحد المهاجمين باسم يشير على ما يبدو إلى أنه من اليوغور. ويطلق عدد كبير من اليوغور على شينجيانغ اسم تركستان الشرقية وكثيرا ما تحمل الحكومة متطرفين يحرضون على إقامة دولة مستقلة مسئولية اندلاع أعمال عنف من وقت لآخر. وفي أبريل قتل 21 شخصا في باتشو فيما وصفته الحكومة ب"هجوم إرهابي". وقال ديلشات رشيت، المتحدث باسم مؤتمر اليوغور العالمي، في المنفى، إن أحدث أعمال عنف وقعت بعدما استخدمت الشرطة عصى كهربائية لضرب اليوغور الذين توجهوا لمركز الشرطة للاحتجاج ثم قتلت محتجا بالرصاص. وأضاف رشيت، في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "ما يسمى إصلاح القضاء في الصين يقود إلى لجوء موظفين محليين مسلحين لاستخدام القوة المفرطة في قمع المحتجين اليوغور"، ولكنه لم يذكر سبب الاحتجاج.