قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري إن رسالة الرئيس السابق محمد مرسي والتي نقلها عنه فريق دفاعه والتي قال فيها إنه تعرض للخطف إجباراً وأنه متمسك بشرعيته، هي رسالة موجهة للخارج وإلى جماعته. وأكد بكري خلال تصريحاته الهاتفية ببرنامج "في الميدان" على قناة "التحرير"، أن هذه التصريحات مجرد "هزيان" ولن تأتي بنتيجة، وأنها تتجاهل الواقع بأن مصر تسير في طريقها وأن جماعته قد تراجعت كثيراً، مشدداً على أن تلك التصريحات دليل على وجود شكوك في سلامة قوى مرسي العقلية ومكانه الطبيعي هو مستشفى الأمراض العقلية. وأضاف بكري أن الإخوان أجروا اتصالات خلال الأيام الماضية مع جهات سيادية وأبدوا استعداهم للتفاوض وتجاهلوا أمر الإفراج عن مرسي تماما وكانت من شروطهم الإفراج عن سعد الكتاتني، إلا أنه لن تتم مصالحة مع من أسالوا دماء المصريين.