قال الدكتور يسري حماد نائب رئيس حزب الوطن إن الإفراج عن مبارك معد له منذ البدايات وكان يقضي فترة سجنه وكأنه في فترة راحة وليس حساب. جاء ذلك في تعليقه علي إنتهاء الإقامة الجبرية للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بالتزامن مع إنهاء حالة الطوارئ في البلاد. وأضاف في تصريحات خاصة ل "صدي البلد" : " لم يتم تقديم الأدلة الثبوتية في قضايا قتل المتظاهرين وتهريب أموال المصريين للخارج، ومسرحية المحاكمة كانت لتسكين ثوار 25 يناير". ونفي حماد مسئولية التقصير في محاكمة مبارك عن الرئيس المعزول محمد مرسي مؤكدا أنها كانت تحت ولاية المجلس العسكري، والداخلية وكان ورائها بعض الدول العربية التي دفعت أموالا طائلة، ليحصل مبارك علي البراءة . وتابع: " الخوف الحقيقي أن يخرج مبارك براءة ويعامل علي أنه رجل شريف تعرض للظلم ويصبح من حق أولاده الترشح للرئاسة ". وأكد حماد أنه إلي الآن لم يقدم أي مستند لدولة خارجية بشأن الأموال المصرية المهربة إليها، مما يعني ضياع المليارات علي الشعب المصري . وكان محامي الرئيس الاسبق فريد الديب قد أكد أن "مبارك" ستنتهى قانوناً فترة إقامته الجبرية بانتهاء الطوارئ . وأضاف "الديب"، أن مبارك من حقه بعد انتهاء فترة إقامته الجبرية بانتهاء "الطوارئ"، ممارسة الحياة كأى مواطن مصرى، يستطيع أن يخرج مع أسرته، ويمارس رياضة المشى، كما بمقدوره الذهاب إلى أى متنزه سياحى، أو حتى مشاهدة مباريات كرة القدم، مستدركا، الأمر الوحيد الممنوع عليه هو السفر، لأن قرار منعه من السفر مازال سارى المفعول.