توافد العشرات على ميدان التحرير، للمطالبة بسرعة تسليم المجلس العسكري للحكم إلى سلطة مدنية حتى إجراء الانتخابات الرئاسية..والتف المتظاهرون حول المنصة التي ينظمها الشيخ مظهر شاهين وممدوح حمزة والدكتو جمال زهران. أكد الشيخ مظهر شاهين خطيب الثورة، أن الشعب لا يريد مجلس الشورى والدليل نسبة الإقبال الجماهيري على التصويت التي لم تتجاوز 5%. وانتقد شاهين الأبواق الإعلامية التي تحاول مهاجمة الثورة، مشيرًا إلى أن الشعب سيُطالب بمحاكمة تلك الأبواق التي تهاجم الثورة، واصفاً الجهات الإعلامية التي تشوه الثورة بأنها تابعة للنظام السابق. وأشار خطيب الثورة إلى أن الخلاف مع المجلس العسكري، لا يعني السعي لهدم القوات المسلحة، ولكن هناك رغبة شعبية في تسليم السلطة لحكم مدني لافتاً إلى ضرورة نقد المجلس العسكري طالما يقوم بعمل سياسي. وطالب الثوار بإجراء محاكمات عاجلة وحقيقية لقتلة الثوارة مرددين هتافات "المحاكمة المحاكمة.. العصابة لسة حاكمة". وذكر الشيخ مظهر شاهين أنه تم دعوة نواب الشعب للمشاركة في صلاة الغائب في الميدان على أرواح الشهداء ولكنهم لم يحضروا، مرجعاً ذلك إلى انشغال المجلس ببيان الدكتور كمال الجنزوري. ووجه مظهر التحية من المنصة، للدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب على تصريحاته بضرورة صياغة الدستور المصري الجديد بناء على توافق وطني. وعلق ممدوح حمزة على استدعاء مظهر شاهين للشهادة عليه قائلاً "أن النظام السابق كان أفضل من الحالي في تلفيق التهم بإحكام"، متهماً السلطات بمحاولة اجبار الشيخ مظهر شاهين على الشهادة الزور ضده.