اظهر استطلاع اجرته مؤسسة جالوب أن 60 بالمئة من الأمريكيين يؤيدون عقوبة الإعدام لمرتكبي جريمة القتل وهي أدنى نسبة منذ عام 1972. وقالت جالوب إن أعلى نسبة تأييد لعقوبة الإعدام كانت في منتصف التسعينيات وبلغت 80 بالمئة. واضافت قائلة "ربما ترتبط فترة تراجع التأييد الحالية بتوقيف عقوبة الإعدام في بضع ولايات ابتداء من عام 2000 بعد ان ثبتت براءة عدة سجناء محكوم عليهم بالإعدام من الجرائم التي كانوا ادينوا بها." ووفقا لجالوب فانه منذ عام 2006 ألغت ست ولايات قوانين عقوبة الإعدام بما في ذلك ولاية ماريلاند هذا العام. وقال الاستطلاع إن 81 بالمئة من الجمهوريين و47 بالمئة من الديمقراطيين و60 بالمئة من المستقلين يؤيدون عقوبة الإعدام. وكان أكبر انخفاض بين الديمقراطيين الذين أيد 75 بالمئة منهم عقوبة الاعدام في عام 1994. وتستطلع جالوب رأي الأمريكيين في عقوبة الإعدام منذ 1936. وفي نوفمبر تشرين الثاني 1972 بلغت نسبة التأييد لعقوبة الاعدام 57 بالمئة. وأعادت المحكمة العليا في الولاياتالمتحدة عقوبة الإعدام في عام 1976. وقال التقرير إن التأييد لعقوبة الإعدام اتخذ اتجاها صعوديا ابتداء من عام 1976 وبلغ ذروته في 1994 عندما أعتبر الأمريكيون أن الجريمة هي أكبر مشكلة تعانيها البلاد. وقالت جالوب إن الاستطلاع شمل عينة عشوائية من 1028 شخصا واجري بواسطة الهاتف في جميع الولاياتالأمريكية الخمسين ومقاطعة كولومبيا في الفترة من 3 إلى 6 أكتوبر وبلغ هامش الخطأ 4 نقاط مئوية بالزيادة أو النقصان.