قال ايهاب سعيد رئيس قسم البحوث بشركة أصول لتداول الأوراق المالية إن مؤشر السوق الرئيسى EGX30 نجح بجلسات الاسبوع الماضي فى تجاوز مستوى المقاومه الذى طالما عجز عن اختراقه لمدة ثلاث سنوات متتاليه عند ال 5800 - 6000 نقطه ليقترب من اعلى مستوى سعرى له منذ يناير 2011 عند ال 6213 نقطه مدعوما باستمرار الاداء الايجابى لغالبية الاسهم القياديه والتى بدأته بعضها قبل عطلة العيد مثل سهم البنك التجارى الدولى الذى نجح فى تجاوز مستوى المقاومه المهم قرب ال 39 جنيها. واما فيما يتعلق بمؤشر الاسهم الصغيره والمتوسطه EGX70، فيقول سعيد إنه بدا واضح تراجع ادائه بشكل نسبى عن نظيره مؤشر السوق الرئيسى EGX30 حتى وان شهد هو الاخر بعض الارتفاعات وان جاءت اقل بطبيعة الحال من نظيره السابق. فقد نجح فى الاقتراب من مستوى ال 518 نقطه والذى يعد الاعلى له منذ سبتمبر 2012 مدفوعا متجاوزا بذلك لمستوى المقاومه السابق قرب ال 500 - 505 نقطه مدفوعا باستمرار الاداء الايجابى لبعض الاسهم الصغيره والمتوسطه بما فيها تلك الاسهم ذات الوزن النسبى العالى مثل قطاع الكيماويات وخاصة سهمى مصر لصناعة الكيماويات وسماد مصر زايضا الغربيه الاسلاميه وشمال الصعيد. وفيما يتعلق بقيم واحجام التعاملات فقد شهدت هى الاخرى ارتفاعا واضحا لتقترب من ال 790 مليون جنيه بجلسة الثلاثاء كأعلى قيم واحجام تعاملات منذ اكتوبر 2012 بالاضافه ايضا لأعلى متوسط قيم تعاملات يوميه منذ نفس الفتره عند ال 622 مليون جنيه متراوحه بين ال 455 - 789 مليون جنيه تعاملات يوميه بالمقارنه مع 470 مليون جنيه فقط فى الاسبوع السابق على عيد الاضحى المبارك. واما فيما يتعلق بفئات المتعاملين، فقد بدا واضحاً تراجع نسبة تعاملات الاجانب بالمقارنه مع قيم واحجام التعاملات اليوميه بشكل كبير لتتراوح بين ال 7- 12 يوميا. والملفت ان هذا التراجع لم يكن نتيجة خفض استثمارات الاجانب بالسوق المصرى وانما نتج من ارتفاع نسبة المستثمر المحلى بشكل كبير ولذا لم يكن هناك اى تأثير يذكر من السلوك البيعى الذى استمر فى السيطره على اداء المتعاملين الاجانب. ونفس الحال تقريبا فيما يتعلق بالمستثمرين العرب فقد تراجعت نسبتهم ايضا بشكل واضح نتيجه لذات السبب السابق لتتراوح بين ال 6 - 10 % من التعاملات اليوميه وان جاءت اغلبها فى اتجاه البيع. اما فيما يتعلق بالمستثمرين المصريين فقد واصلواسلوكهم الشرائى بشكل واضح مع ارتفاع نسبتهم ايضا كما سبق واشرنا من قيم واحجام التعاملات ليشكلوا بذلك الداعم والمؤثر الاكبر فى حركة واتجاه السوق خلال الفتره الحاليه.