أعلن عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب كاديما المعارض ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز برنامجه السياسي من أجل الفوز برئاسة حزب كاديما ومن ثم المنافسة على رئاسة الحكومة المقبلة. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية -في تقرير نشرته اليوم "الاثنين" على موقعها الإلكتروني- أن موفاز، الذي ينافس على رئاسة حزب كاديما المعارض، أعلن في مؤتمر صحفي أن عملية تغيير الحكومة بدأت اليوم، وأنه ينوي الدخول في المنافسة على رئاسة الحكومة الإسرائيلية المقبلة وتشكيلها، مدشنا حملته تحت شعار: "موفاز: رئيسا للوزراء". ووعد موفاز بأن تركز حكومته التي ينوي تشكيلها على عدد من القضايا من بينها: بناء الدولة، الدولة والسيادة، قانون واحد للجميع، حيث لا يمكن لأي إسرائيلي أن يتجاهل القضية الاجتماعية التي تمس كل واحد في المجتمع الإسرائيلي. وقال موفاز موضحا برنامجه السياسي إن لدي حلما لقيادة المرحلة بهدف تحقيق السلام، وانه يجب رفع الراية الاجتماعية، وفي الوقت ذاته بذل الجهود لتحقيق السلام مع جيران إسرائيل". وأعرب عضو الكنيست الإسرائيلي عن اعتقاده أن حزب كاديما تحت قيادته سيسلك الطريق الذي سيضع المواطنين الإسرائيليين في وسط الخريطة السياسية وسوف نكون قادرين على المشاركة كبديل لنتنياهو، مشددا على أهمية الانخراط في الخدمة العسكرية. وأضاف أن إسرائيل بحاجة لدعم أولئك الذين يخدمون في الجيش، وأنه يعتزم اتخاذ إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى المساواة في تقاسم عبء الخدمة العسكرية، وأنه خلال ثماني سنوات فقط سيكون 40 بالمائة قد خدموا في الجيش. وأجاب موفاز على سؤال حول بقائه ضمن حزب كاديما إذا خسر سباق رئاسة الوزراء بأنه اجتاز هذا الاختبار من قبل وانه سيستمر في المنافسة على رئاسة حزب كاديما ورئاسة الوزراء طالما يستطيع. وأعرب موفاز عن تأييده لتشكيل حكومة وحدة وطنية.. مؤكدا أن هذا هو الطريق الصحيح، وأنه سيسعى لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وأنه من اللحظة التي تنتهي فيها فترة حكومة نتنياهو، فإنه لن يشارك في الحكومة بل سينافس على رئاستها وسيفوز بها.