انتهت مراسم تشييع جثمان الفنان اللبناني وديع الصافي والتي أقيمت بكنيسة ماري جرجس، بالرقص والزغاريد والتصفيق نظرا لحبه وعشقه الدائم للفن والموسيقى والتلحين. وكانت مراسم التشييع بدأت بحضور عدد كبير من السياسيين والفنانيين ومحبيه، بمقر كاتدرائية مار جرجس في وسط بيروت، على أن يتم دفنه في بلدته نيحا الشوفية. وقد وصل موكب جثمان الفنان الراحل إلى كنيسة كاتدرائية مارجرجس في وسط بيروت من كنيسة مار روكز في منطقة الحازمية، حيث يقع منزله وسط تراتيل بصوت الراحل ونثر الورود والأرز. ورثت الفنانة ماجدة الرومي، في بيان اليوم، الاثنين، الراحل الكبير وديع الصافي وقالت: "الأرض تودع الصافي الذي سيبقى فيها بصوته إلى الأبد". ورثى وزير البيئة ناظم الخوري، الفنان الراحل وديع الصافي، مؤكدا أن "لبنان يودع اليوم فنانا كبيرا صافيا بصوته وأخلاقه وتواضعه، وأن وديع الصافي يعتبر من عمالقة الطرب في لبنان والعالم وكان له الدور الرائد بترسيخ قواعد الغناء اللبناني وفنه وفي نشر الأغنية اللبنانية في أكثر من بلد". جدير بالذكر أن وديع الصافي توفى يوم الجمعة الماضي عن عمر ناهز 92 عاما.