نظمت مسيرة فلسطينية اليوم أمام مقر وكالة الأونروا في بيروت بالتزامن مع استمرار الاعتصام المفتوح أمام مقرها الرئيس في بيروت لليوم الرابع والعشرين على التوالي وقفة احتجاجية؛ رفضا لإجراءات الوكالة بشأن مخيم نهر البارد، وبدعوة من الفصائل واللجان الشعبية وأبناء المخيم شارك فيها عدد من قيادات الفصائل وأبناء مخيمات الشمال. وأوضح أمين سر اللجنة الشعبية لمخيم نهر البارد خليل خضر، أن أبناء المخيم قدموا رؤيتهم للخروج من الأزمة الراهنة، والتي تتلخص بالعمل على توفير موازنات إضافية بما يمكن من الاستجابة للاحتياجات المتزايدة لأبناء البارد. وأضاف أن أبناء المخيم لن يقبلوا بأقل من برنامج الطوارئ السابق وهم يحملون الأونروا مسئولية كل التداعيات التي حدثت وسوف تحدث نتيجة إصرارها على موقفها، مشددا على الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني، وعدم السماح لأحد بالاستهتار بهذه الحقوق، داعيا إلى تأمين البدائل قبل اللجوء إلى أية إجراءات من شأنها الإضرار بآلاف العائلات الفلسطينية. وقال: إن وكالة الغوث معنية بعملية الأعمار، رافضا التذرع بعجز موازنة الوكالة لتحقيق أهداف سياسية، مؤكدا أن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وكل أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان يؤازرون أبناء مخيم نهر البارد في تحركاتهم، معتبرا أن خطة الطوارئ الإغاثية هي حق لأبناء المخيم وليست منة من أحد. وسلم وفد من المعتصمين نائب مدير الأونروا نص مذكرة دعت إلى استمرار العمل بخطة الطوارئ، والسعي لتوفير الأموال الإضافية لاستكمال عملية إعمار المخيم. ومن المتوقع أن يلتقي المفوض العام لوكالة الغوث "فيليبو جراندي" الذي يزور لبنان حاليا بوفد من الفصائل الفلسطينية اليوم.