وجه الناقد محمد قناوي الأمين العام لمهرجان الإسكندرية لسينما حوض البحر المتوسط والذي تنطلق فعالياته بعد غد "الأربعاء" الدعوة لنجوم السينما المصرية وفنانيها من مخرجين وكتاب سيناريو وممثلين من مختلف الأجيال لحضور فعاليات افتتاح المهرجان . كما دعاهم ، لتوجيه رسالة للعالم الغربي وخاصة أوروبا مفادها أن مصر بدأت طريقها نحو الاستقرار والأمان ، وأنها بلد الأمن والأمان وعجلة الحياة تسير نحو الأفضل . وقال قناوي في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين إن تقديم فناني ونجوم مصر لهذه الرسالة سيكون له بالغ الأثر في العالم الغربي لذلك يجب أن يتكاتفوا ويعلنوا رسالتهم من خلال أقدم ثاني مهرجان في مصر وهو مهرجان الإسكندرية السينمائي الذي يحتفل هذا العام بدورته التاسعة والعشرين . وأكد قناوي ، أن مشاركة نجوم مصر في حفل الافتتاح تأتي تدعيما للمهرجان ولوطنهم ليكونوا في استقبال المخرج الفرنسي "فيليب فيكون" الذي يكرمه المهرجان ، والممثلة الإيطالية "مارينا بينافينا" ، والمخرج البلجيكي "أندريا سيتريك" ، والفنان الألباني تيمو فلوكو ، والمخرجة والمنتجة الكرواتية أنتونيا د.كارنراد الين المشاركين في لجنة تحكيم المسابقة الدولية والذين تكبدوا عناء السفر والحضور من بلادهم وحرصوا علي المشاركة في المهرجان . وقال :" أتمني من نجوم السينما المصرية ألا يشعروا ببعد المسافة من القاهرة للاسكندرية في الوقت الذي قطع فيها نجوم ومخرجو ومنتجو أوروبا آلاف الأميال وحرصوا على الحضور". وأشار إلى أنه سيتم في حفل افتتاح دورة هذا العام عرض الفيلم الإيطالى "علي ذو العيون الزرقاء" ، والذي تم انتاجه عام 2012 ومدة عرضه 100 دقيقة . الفيلم من تأليف كلاوديو جيوفانسى، وفيليبو جرافينو، وإخراج كلاوديو جيوفانسى، وانتاج فابريزيو موسكا، وبطولة نادر سرحان، وستيفانو رباطى، وبريدجيت ابروزسى، وماريان فالنتى أدريان. وتدور أحداثه حول رفض عائلة "نادر" المسلم العربى الذى ولد فى إيطاليا أن يرتبط بفتاة مسيحية تدعى بريدجيت، حيث يبتعد محاولاً تحقيق استقلاليته بعيدا عن أفكار عائلته العقيمة، لاجئاً لستيفانو صديق مراهقته الذى طالما ارتكب معه عدداً من الحماقات الصغيرة، ولكن الوضع يتأزم عندما يضطر نادر التورط مع ستيفانو فى أعمال عنف مقابل أن يدبر له وسيلة للاختباء .