وصف اللواء مجدي بسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق، القانون الخاص بالعلم المصري والسلام الوطني، بأنه غريب، لافتًا إلى أن ظهوره يأتي نتيجة للإهانات المتكررة من جانب فصيل بعينه لعلم الدولة المصرية، حيث ارتكب الإخوان المسلمون ومن على شاكلتهم الكثير من الممارسات التي كان من الضروري وضع حد لها. وأضاف بسيوني في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن السلام الوطني يقف له كل دول ورؤساء العالم احترامًا له، وليس من المقبول أن يمتنع مصري عن ذلك، مؤكداً أن هذا القانون سيقتصر تنفيذه على من يرتكب إهانة واضحة ومقصودة، ولا يؤخذ على إطلاقه، وهدفه منع ممارسات إخوانية بعينها كمحاولات بعض المدارس الإخوانية منع تحية العلم في الطابور المدرسي كما هو معتاد. وانتقد بسيوني واقعة قيام الإخوان بانزال علم مصر من أعلى مبني الأمن القومي ورفع علم القاعدة بدلاً منه، مؤكدًا أن مثل هذا التصرف يوضح معني إهانة العلم المصري الذي نص عليه القانون. وتابع: "لا أري مانع من فرض مثل هذا القانون طالما اقتضت الضرورة ذلك بظهور جريمة داخل المجتمع تسمي إهانة العلم". جدير بالذكر أن القانون ينص على أن إهانة العلم المصري وعدم الوقوف احتراماً عند عزف السلام الوطني في مكان عام أو بإحدى طرق العلانية يعتبر جريمة يعاقب فاعلها بالحبس، مدة لا تزيد على ستة أشهر وبغرامة لا تزيد على خمسة آلاف جنيه أو بإحدى العقوبتين".