اكد المستشار هشام جنينة - رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات -أنه يكن كل تقدير واحترام لرئيس الوزراء ووزير العدل ولكن هذا لا يخفى ان يعلن للرأى العام حقيقة الأمور خاصة فى حال حدوث اعتداء على المال العام وتكون هناك شبهة فى ذلك مشضيرا إلى ان وسائل الاعلام حرفت فى تصريحاته فى أزمة وزير العدل. واضاف جنينة خلال حواره مع الاعلامية رانيا بدوى فى برنامج " فى الميدان " الذى تقدمه على قناة " التحرير " أن الجهاز المركزى للمحاسبات يتابع ثلاثة أنواع من المراقبة وهى مراقبة مالية ومراقبة لتقويم الأداء بالاضافة إلى المراقبة القانونية مشيرا إلى ان هناك أعضاء بجهاز تنظيم الاتصالات حصلوا على ما يقرب من 59 إلى 60 مليون جنيه كمكافآت . وأشار جنينة إلى أن الجهاز المركزى للمحاسبات يسعى للقضاء على إهدار المال العام فى مؤسسات الدولة خاصة ان مصر فى حاجة إلى هذه الاموال من اجل ان تستطيع إيجاد فرص عمل لهذا الجيل من السباب بعد ارتفاع نسبة البطالة بين شباب الخريجين مضيفا أن هناك مجالس فى الدولة يتم اختيار أعضائها إرضاء لأجهزة الدولة نافيا ان يكون يعمل لصالح أى نظام وإنما يعمل إرضاء لله وللحفاظ على مال هذا الشعب . واوضح رئيس المركزى للمحاسبات أنه لم يتلق أى رد من ثلاثة نواب عموم فى تقرير الجهاز عن مكافآت جهاز الاتصالات ولا يوجد تربص بالمستشار عادل عبد الحميد وزير العدل والدليل على ذلك عدم ظهور الأزمة عندما كان خارج منصبه الحالى فى النظام السابق فكيف اتربص به الآن وهو يتمتع بحصانة مشيرا إلى انه أبلغ الدكتور كمال الجنزورى بصفته مستشار رئيس الجمهورية السابق لاتخاذ إجراءات قانونية فى تقرير مكافآت جهاز الاتصالات خاصة أن تقرير مكافآت جهاز الاتصالات لم يتم التحقيق فيه منذ إبريل 2011.