«إيبارشية إسنا وأرمنت» تعلن إخماد الحريق المحدود ب كنيسة السيدة العذراء في الأقصر    «توقعات بارتفاع قوي نهاية العام».. أسعار الذهب والسبائك اليوم بعد الهبوط العالمي    نائب ترامب: إسرائيل لا تتعمد قتل كل فلسطيني وما يحدث ليس إبادة جماعية    الأمم المتحدة: 71 ألف طفل بغزة سيعانون قريبا من سوء تغذية يهدد حياتهم    عبد العاطي ونظيره النيجيري يبحثان سبل تعزيز العلاقات المشتركة    «كلهم نفس العقلية».. رئيس تحرير الأهلي ينتقد مسؤولي الزمالك بسبب زيزو    بعد تخطي إعلان زيزو 40 مليون مشاهدة في 24 ساعة.. الشركة المنفذة تكشف سبب استخدام ال«ai»    شتيجن يحسم الجدل: لم أرحل.. ومستمر مع برشلونة في الموسم المقبل    إصابة 9 أشخاص من أسرة واحدة في حادث مروري بالمنيا    «المهرجان القومي» يُطلق اسم سميحة أيوب على مسابقة العروض المسرحية    ما حكم من صلى باتجاه القبلة خطا؟.. أسامة قابيل يجيب    بعد وجبات عيد الأضحى الدسمة.. 6 مشروبات طبيعية لتحسين الهضم وتجنب الانتفاخ    إعلام إسرائيلي يدعي عثور الجيش على جثة يعتقد أنها ل محمد السنوار    فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب سريعا من كامل الأراضي اللبنانية    زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب اليونان    مها الصغير: أتعرض عليا التمثيل ورفضت    إعلام إسرائيلي: يحتمل وجود جثامين لمحتجزين إسرائيليين بمحيط المستشفى الأوروبي    الخرفان أولًا والعجول آخرًا.. تدرّج في الطلب بسبب تفاوت الأسعار    مجدي البدوي: تضافر الجهود النقابية المصرية والإفريقية للدفاع عن فلسطين| خاص    12 عرضا في قنا مجانا.. قصور الثقافة تطلق عروضها المسرحية بجنوب الصعيد    تعرف على أسعار الحديد مساء ثاني أيام عيد الأضحى    ذبح 35 رأس ماشية وتوزيع لحومها على الأسر الأولى بالرعاية في سوهاج    وزارة النقل: الأتوبيس الترددى يعمل طوال أيام العيد فى هذه المواعيد    المالية: صرف المرتبات للعاملين بالدولة 18 يونيو المقبل    اتحاد تنس الطاولة يناقش مستقبل اللعبة مع مدربي الأندية    رونالدو: الحقيقة أنني لن أتواجد في كأس العالم للأندية    الصناعة: حجز 1800 قطعة أرض في 20 محافظة إلكترونيا متاح حتى منتصف يونيو    ضبط 156 شيكارة دقيق بلدي مدعم وتحرير 311 مخالفة فى الدقهلية    نتيجة الصف السادس الابتدائي 2025 بالاسم ورقم الجلوس    الداخلية ترسم البسمة على وجوه الأيتام احتفالا بعيد الأضحى| فيديو    الأحوال المدنية: استمرار عمل القوافل الخدمية المتنقلة بالمحافظات| صور    لبنان.. حريق في منطقة البداوي بطرابلس يلتهم 4 حافلات    "الزراعة": إزالة 20 حالة تعد في المهد بعدد من المحافظات    تعرف على الإجازات الرسمية المتبقية فى مصر حتى نهاية عام 2025    مرسال: اتحاد العمال يرسخ مكانته الدولية في مؤتمر جنيف| خاص    بشرى تتألق بإطلالة صيفية أنيقة في أحدث جلسة تصوير لها| صور    رسميًا.. غلق المتحف المصري الكبير في هذا الموعد استعدادًا للافتتاح الرسمي    محمد سلماوي: صومعتي تمنحني هدوءا يساعدني على الكتابة    الأحزاب تستغل إجازات العيد للتواصل مع الشارع ووضع اللمسات الأخيرة على قوائم المرشحين    البابا تواضروس الثاني يعيّن الأنبا ريويس أسقفًا عامًا لإيبارشية ملبورن    «الفيروس لم يختفِ».. الصحة العالمية تحذر: كوفيد 19 يعود بمتحور جديد    البحيرة.. عيادة متنقلة أمام النادي الاجتماعي بدمنهور لتقديم خدماتها المجانية خلال العيد    رئيس جامعة المنوفية: معهد الكبد القومي يخدم أهالي المحافظة والدول العربية    عميد طب كفر الشيخ يتفقد أداء المستشفيات الجامعية خلال إجازة العيد    شهباز شريف: باكستان تسعى دائما إلى الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة    "دفعها للإدمان وحملت منه".. تفاصيل بلاغ من سيدة ضد والدها في الوراق    عواد: أنا وصبحي نخدم الزمالك.. وسيناريو ركلات الترجيح كان متفقا عليه    العيد أحلى بمراكز الشباب.. فعاليات احتفالية في ثاني أيام عيد الأضحى بالشرقية    السيسي يقود أحدث إنجازات الدولة في تطوير التعليم الجامعي    إصابة 8 أشخاص نتيجة انقلاب «ميكروباص» بطريق أسيوط- الفيوم الغربي    دعاء يوم القر مستجاب للرزق والإنجاب والزواج.. ردده الآن    الطبطبة على الذات.. فن ترميم النفس بوعى    اليابان: لا اتفاق بعد مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية    دار الإفتاء تكشف آخر موعد يجوز فيه ذبح الأضاحي    دوناروما: أداء إيطاليا لا يليق بجماهيرنا    محمد عبده يشيد ب " هاني فرحات" ويصفه ب "المايسترو المثقف "    «المنافق».. أول تعليق من الزمالك على تصريحات زيزو    معلومات من مصادر غير متوقعة.. حظ برج الدلو اليوم 7 يونيو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حيثيات الحكم بإعدام سف اح التجمع: انغمس في طريق الشيطان وخسر حياته
نشر في صدى البلد يوم 07 - 10 - 2024

أودعت الدائرة 27 جنوب بمحكمة جنايات القاهرة حيثيات الحكم بالإعدام شنقا على المتهم كريم محمد سليم المعروف ب «سف اح التجمع» في القضية رقم 3962 لسنة 2024 جنايات القطامية المقيدة برقم 1279 لسنة 2024 كلي القاهرة الجديدة.
ضبط 32 كيلو مخدرات في القاهرة خلال 24 ساعة
بالمفتاح المصطنع.. القبض على المتهم بسرقة سيارة في النزهة
القبض على عصابة سرقة متعلقات المواطنين في قصر النيل
القبض على عاطل سرق 5 شقق سكنية في الساحل
حيثيات الحكم بالإعدام على سف اح التجمع
صدرت الحيثيات برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي وعضوية المستشارين عمرو علي كساب وأحمد رضون ابازيد، وبحضور مصطفى عبدالغني محمد وكيل النائب العام وأمانة سر ممدوح غريب.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم، بعد سماع المرافعة ومطالعة الأوراق والمداولة قانوناً حيث إن واقعات الدعوى حسبما استقرت في عقيدة المحكمة واستخلاصاً من كافة أوراقها والتحقيقات التي تمت فيها وما دار بشأنها في جلسات المحاكمة تتحصل في أن المتهم كريم محمد سليم عبد الحميد نصر مصري نشأ صغيراً مع والديه - في مجتمع غربي غلبت فيه حب المادة على القيم النبيلة والفضيلة - فبات باحثاً منذ نعومة أظافره عن الشهوة الجنسية الحرام ومرافقة الساقطات واشتهر بين أخلائه بذلك وبات المعين لهم في تدبير تجمعاتهم التي يتعاطون فيها المواد المخدرة ويحتسون الخمر ، وارتكب هناك العديد من الجرائم منها التعدي بالضرب على آخرين وإتلاف ممتلكات الغير فنبذ من هذا المجتمع الغربي ، ولاذ بالفرار إلى المجتمع المصري هرباً من توقيع العقاب، فتقبله هذا البلد الأمين قبولاً حسناً وحباه الله بالرزق الوفير في الصحة والمال والزوج والولد ، وامتهن تدريس اللغة الإنجليزية التي يتقنها فالتحق وتنقل بين المدارس الخاصة بمرتبات مجزية ما بين محافظات القاهرة والدقهلية وآخرهم محافظة بورسعيد ، ومارس الاعمال التجارية ، غير أنه كفر ولم يحمد الله على ما أنعم عليه به.
سفاح التجمع
أسباب الحكم على سف اح التجمع
وتابعت المحكمة في حيثيات الحكم أن المتهم انغمس في طريق الشيطان ، فتعاطي المواد المخدرة وعاشر الساقطات ، غير عابئ بزوجته وابنه ، وخسر زوجته التي هرعت هربا خارج البلاد لتنجو بنفسها من بوائقه ، فأضمر في نفسه الشر المتقد للنساء جميعاً ، وأخذ يتعاطي المواد المخدرة ويجامع العديد من النساء ليؤكد لذاته قدرته الجامحة على معاشرتهن ، وإذ سولت له نفسه الأمارة بالسوء الدخول على العديد من المواقع الخادشة على الانترنت فقد وجد ضالته في أحد المواقع التي تنشر وتبيح معاشرة الأموات من النساء عقب وفاتهن ، وهو ما استشعر فيه قمة المتعة والنشوة المقيتة، لما اعتقد فيها خضوع جثامينهن وسكونهن وعدم مقاومتهن واستسلامهن حال معاشرتهن ، ورخاوة أجسادهن عقب وفاتهن قبات يفكر ويقدر ، ويخطط ويدبر في هدوء وروية ، كيف له أن يتخير من النساء لاسيما - الساقطات منهن لمعاشرتهن ، ثم يقتلهن بطريق الخنق غيلة وغدراً ، بقصد معاشرتهن.
دله شيطانه على تخير مسكنه الكائن بالدور الأرضي بالعقار رقم 279 بكومباوند دار مصر / الأندلس / دائرة قسم شرطة القطامية البعيد عن الأعين والذي يقيم فيه بمفرده مع نجله زين البالغ من العمر تسع سنوات مسرحاً لجرائمه ، وعقد العزم المصمم عليه على قتل فريسته الأولى المجني عليها نورا مجهولة الهوية ، إذ تواصل هاتفياً - في يوم مشئوم هو يوم مولده بتاريخ 2023/9/14 - مع القوادة حنان منسي عبد الفتاح عبد الحليم المتمرسة في الأعمال المنافية للآداب والسابق تعامله معها - إذ قدمت له من قبل نجلتها شهد الناجية من بوائقه - فقد استحضرت له المجني عليها المذكورة نورا وهي فتاة صغيرة البنية ، فقيرة الحال ، مغلوبة على أمرها ، هاربة من ذويها ، غير معلوم لها أهل ولا تحمل تحقيق شخصية ، فتوافرت فيها بذلك كافة المواصفات التي يبتغيها منها ، فتلقفها من القوادة المذكورة في الساعات الأولى من يوم 2023/9/15 ليلاً بسيارته لتحقيق مآربه ، وانتقل بها إلى حيث مسكنه مار البيان، وانفرد بها في غرفة نومه ، وتعاطيا مخدر الآيس - الميثامفيتامين، وتحيل عليها لتجريعها عقار الكويتابكس ليضعف من مقاومتها ثم قام بمعاشرتها بوحشية ، مما دعاها إلى طلب الانصراف ، وهنا طوعت له نفسه الآثمة تنفيذ ما صمم عليه مسبقاً وعقد عليه العزم وهو إزهاق روحها فأحضر رباط ملابس أعده سلفاً مباغتاً لها من خلفها واعتصر عنقها بذلك الرباط بلا شفقة أو رحمة غير عابئ بتوسلاتها ، قاصداً قتلها ، وإذ قاومته فأخذت من خلاياه البشرية أثراً بأظافرها.
سفاح التجمع
جنايات القاهرة: المتهم انغمس في طريق الشيطان
استكملت المحكمة في حيثيات الحكم بقضية سف اح التجمع، سالت دمائها على ملابسها ، فعاجلها بصدم رأسها غير مرة وظل يعتصر عنقها حتى سالت دماءها على الفراش - مرتبة السرير - وفاضت روحها إلى بارئها ، وما انفك من قتلها حتى قام بمعاشرة جثمانها محققاً نشوته التي عزم على بلوغها من قتلها ، وما انتهى من غايته المنشودة حتى وضع جثمانها بدون ملابس داخل حقيبة قماشية وحملها إلى سيارته الملاكي ليلاً في غفلة عن أعين الجيران ووضعها داخل صندوق السيارة الخلفي وقادها إلى مكان منعزل بمنطقة رملية صحراوية قريبة من مسكنه ( خلف سور النادي الأهلي بالتجمع الخامس ( وألقي بها بدون ملابس في الخلاء منتهكاً لحرمة الموتى في خسة وخبث منقطع النظير وأخفى ملابسها بدفنها بالرمال بجوارها ثم عاد إلى منزله يتعاطى مخدر الآيس.
ومرت الأيام والمتهم لم يهدأ له بال ، باحثاً من بين جموع علاقاته النسائية أياً من النساء ، أن ينتقيهن لنفسه فيقتلهن ويعاشرهن أموات ، حتى جاءت الواقعة الثانية باليوم الثامن من شهر إبريل المنصرم وبالعودة إلى ما قبل ذلك التاريخ بثلاثة أشهرٍ أو يزيد ، لَمَّا اتخذ المتهم خليلاً غير صالح يدعى زياد والمرء على دين خليله فأتى له بالجواهر المخدرة وبالنساء حتى شجر الخلاف بينهما كون الشيطان لهما ثالث ، وتبقى له من وراء خِله المجني عليها الثانية رحمة أحمد صابر " التي تشبه في وجهها وجسدها مواصفات زوجته لبنى فأواها مع شقيقتيها سلمى وشهد بمسكنه لما حدثته المجني عليها عن ضيق عيشها وافتراق والديها - اعتقادا منها أنه سيحنو عليها - وبوفاة والدها زادت عليها الدنيا هما ، فلم تقو على الحياة وباتت مشردة في الطرقات ، واضطرت لتَسلُكَ معه تلك الشهوة المحرمة فاستغل حاجتها وفقرها المدقع ، وتعاطيا الجواهر المخدرة الآيس معاً وتحيل عليها وعداً بالزواج ، فقدمت نفسها له أنّى شاء فعاشرها معاشرة الأزواج والتقط العديد من المقاطع المرئية لهما حال معاشرته لها وحال سُباتها .. وحال جماعه لجسدها نائمة.
سفاح التجمع
ثم كان مساء يوم رمضان بتاريخ 2024/4/8 إذ خطط بعقل وإرادة حرة واعية مدركة وبفكر مرتب ومنظم إلى تنفيذ ما كان قد عقد عليه العزم المصمم وهو قتلها خنقاً لتحقيق أغراضه الدنيئة فتعاطيا مخدر الآيس، وأعطاها عقارا مهدئاً "كويتابكس" ، وما أن فقدت المجني عليها إدراكها وقدرتها على المقاومة فقد أطبق بكلتا يديه على عنقها مدة عشر دقائق ، حتى سالت دماؤها بالغرفة محلّ جماعِها وفاضت روحها إلى بارئها تاركةً من ورائها أثراً عليها ، ويقتل رحمة ليذوق لذة جماع جُثْتِها ومعاشرة جسدها الرَّخْو في مواضع عديدة ملتقطاً لها بهاتفه المحمول مقاطع مرئية ساعةً ويزيد .. حتى يُفضي ماءه المهين فيتم بها شهوته ويصف علاقته مع جثتها بأمتع علاقة، ويأخذُ جثتها بدون ملابس بعد أن جاءته وعورتها مستورة دون مراعاة لحرمة الموتى جامعها حية بدون ملابس ثم قتلها وجامعها ميتة، ثم وضع جثتها منطوية بحقيبة سفر واصطحبها في سيارته بذات الطريقة التي تخلص فيها من جثمان ضحيته الأولى وتخير مكاناً قصيا في الخلاء طريق القاهرة الإسماعيلية وألقى بجثمانها في الرمال.
وعاد أدراجه لينتقي ويختار، باحثاً عن فريسة أخرى كانت هي المجني عليها الثالثة أميرة أشرف عبد الله عبد الله طلبة ، والتي تعرَّف عليها منذ عامين وعاشرها معاشرة الأزواج - رغم كونها زوجة وأم لطفل - لأكثر من مرة وتعاطيا مخدر الآيس معا بمنزله وبتاريخ 2024/5/15 استحضرها لمسكنه بعد أن تواصل معها هاتفياً من أجل أن يُعْدِق عليها بالجواهر المخدرةِ ، وممارسة الرذيلة وأعاذ لنفسه أنَّ قتلها مباح فهي سارقة له من قبل وبغيا ، فانتوى قتلها قبل قدومها لمسكنه ، وبالفعل أتت الضحية الثالثة لعرينه وأعطاها عقاره المهدئ "كويتابكس" بفترة كافية وتعاطيا الجواهر المخدرة " الآيس " واختمر فكره الإجرامي ولم يتردد لوهلة فأمسك بها وأقاما علاقة لم ترضيه وتُشبِعَه ، ومهما فعلت فلن تُشبع غريزته الظمآنة ، وكيف لها أن ترضيه ومبلغ لذتِه قتلها ليُجامعها جثةً هامدة ، وأضحَتْ كافة الأفعال في ياء شهوته مباحة ليبلغ مبتغاه ، جثة بين يديهِ رخوة دافئة ساكنة بلا حراك أو مقاومة ، فانتظر على تأثير العقار مهلة ، وما أن أنتج العقار أثره على جسدها حتى ردَّدَ قالته مشتاقاً هو بدأ" ، فما أن حانت له تلك اللحظة فنفذ مخططه المختمر بعقله فاتخذ من رباط العنق - الذي أعده سلفا - عقدة إلى أن صارت سلاحاً فتاكا فَطَوق عنقها وأحكم قبضته عليها ، مقيداً ومعتصرا غير مبال للصرخات والتوسلات تسيل دماؤها المسفوكة وفاضت روحها لخالقها ومثل بجثتها في غرفته وعلق عنقها على باب غرفة مرحاضه وعَزَّمَ على جسدها بقدميه ليتيقن من مفارقتها للحياة وقد ملابسها من الخلف بأداة حادة ليُجامعها.
سفاح التجمع
ماذا فعل سف اح التجمع في الضحايا
وأتاها بعلاقة جديدة، وما أن نال منها فقد التقط لها العديد من المقاطع المرئية مدة ساعتين ويزيد ، وكرر ذات الأفعال التي أتاها مع سابقتها المجني عليها رحمة بأن وضع جثتها بذات الحقيبة وحملها بسيارته حيث قادها للمكان الذي تخلص منها فيه بالليل مستترا طريق الإسماعيلية بور سعيد وعاد بالجواهر المخدرة منتشي ، ولم يَجْلُ بخاطره أن جثمانها الذي لم يواريه التراب سيكون طرف الخيط الذي سيكشف ستره ويفتضح أمر جرائمه ، إذ أمرت النيابة العامة - وبعد ورود بلاغ عن العثور على جثمان المجني عليها عارياً ملقى بالرمال الصحراوية بطريق بورسعيد - برفع البصمات العشرية للمجني عليها بمعرفة الأدلة الجنائية وصولاً إلى التعرف على شخصية المجني عليها وقد كشف تقرير الأدلة الجنائية عن اسمها ومحل إقامتها ، وتم الاستدلال على حالتها الاجتماعية وأنها متزوجة من إسلام جلال عبد العاطي والذي شهد بخروجها من مسكن الزوجية يوم الثلاثاء الموافق 2024/5/14 العاشرة والنصف مساء بداعي زيارة شقيقها والمبيت طرفه - و هاتفته من جوالها صباح اليوم التالي، إلا أنها لم تعد ، وقد أمكن تحديد المكان الذي تواصلت منه مع زوجها من خلال شبكة اتصالات الهواتف المحمولة وتبين أنها كانت في النطاق الجغرافي لمسكن المتهم.
وأمكن التأكد من تواجدها بذلك المكان من خلال فحص كاميرات المراقبة التي كشفت عن تقابلها في الساعات الأولى من صباح يوم 2024/5/15 مع المتهم وقيامهما بالدلوف إلى مسكنه ، ثم كشفت عن خروج المتهم حاملاً حقيبة سفر سوداء - تم ضبطها - في الساعات الأولى ليوم 2024/5/16 وضعها داخل سيارته الملاكي وغادر المكان ، كما كشفت كاميرات المراقبة ببوابات عبور طريق بورسعيد دخول السيارة رقم س ق ر 1192 قيادة المتهم والعودة ، وإذ دلت التحريات الشرطية عن أن المتهم هو مرتكب جريمة قتل المجني عليها بطريق الخنق ، كما أنه من ارتكب جريمة قتل المجني عليهما الأولى مجهولة الهوية والمحرر بشأنها المحضر رقم لسنة 2024 إداري التجمع ، والثانية رحمة المحرر بشأنه المحضر رقم لسنة إداري بورسعيد.
سفاح التجمع
أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره والذي بمواجهته بما أسفرت عنه التحريات فقد أعترف تفصيلا بارتكاب جرائم قتل المجني عليهن ، وقام بتصوير كيفية ارتكابه لجرائمه في المعاينة التصويرية التي أجرتها النيابة العامة ، وبمعاينة مسكنه فقد عثر على أدلة مادية على ارتكابه الجرائمه وتم العثور على لفافتين بلاستيكيتين تحوي كل منهما على مادة الميثامفيتامين المخدر وأدوات تعاطيها ( ثلاث أنابيب زجاجية ) وأجزاء نباتية لجوهر الحشيش ( القنب ) وشرائط دوائية لعقار "كويتابكس" وقد ثبت أن الأقراص تحتوي على مادة الكيويتابين ، كما عثر بمكان الواقعة بمنزل المتهم على آثار لدماء ، ورباط العنق المستخدم في القتل وحيث أن الواقعة على نحو ما سلف قد صحت نسبتها إلى المتهم واستقامت أدلتها قبله من إقراره تفصيلاً بالتحقيقات ومما شهد به كل من حنان منسي عبد الفتاح عبد الحليم، وسلمى أحمد صابر محمد عبد الله شقيقة المجني عليها الثانية، وشهد أحمد صابر عبد الله شقيقة المجني عليها الثانية، ووفاء السيد عبد المنعم أحمد أم المجني عليها الثانية، وزينب محمد فؤاد عبد الجابر أم المجني عليها الثالثة، ومحمد أشرف عبد الله عبد الله شقيق المجني عليها الثالثة، وإسلام جلال عبد العاطي زوج المجني عليها الثالثة، وريهام عبد الحكيم عبد الجابر الطبيبة الشرعية بمصلحة الطب الشرعي بالقاهرة، وفريد عبد الحميد علوان خليل الكيميائي الشرعي بالمعمل الكيماوي بالإسماعيلية، ورئيس مباحث قسم شرطة الجنوب ثان، ورئيس فرع الأمن العام ببورسعيد، ورئيس مباحث قسم شرطة الجنوب ثان.
وما ثبت حال معاينة النيابة العامة لمسكن المتهم ، وما ثبت بتفريغ وحدة التخزين الخاصة بآلات المراقبة المتواجدة بمحيط سكن المتهم ، وما ثبت بتفريغ وحدة التخزين الخاصة بآلات المراقبة المتواجدة بمحطة تحصيل الرسوم المتواجدة بمدخل محافظة بورسعيد بنطاق قسم الجنوب ، وضبط بعض الملابس الخاصة بالمجني عليها الثالثة بالجوار المباشر لمكان إلقاء جثمانها بإرشاد المتهم ، وما ثبت بمحاضر مشاهدة النيابة العامة على الهاتفين المحمولين الخاصين بالمتهم ، وما ثبت بالاستعلام من شركات المحمول عن أرقام هواتف المتهم والمجني عليهما الثانية والثالثة والشاهدة الأولى بشأن المكالمات الصادرة والواردة منهم والنطاق الجغرافي لمحل تواجدهم، وما ثبت بالأدلة الفنية وهي تقرير الصفة التشريحية للمجني عليها الأولى - مجهولة الهوية - وتقرير الصفة التشريحية للمجني عليها الثانية رحمة أحمد صابر محمد ، وتقرير الصفة التشريحية للمجني عليها الثالثة أميرة أشرف عبد الله طلبة ، وتقريري مصلحة الطب الشرعي - الإدارة المركزية للمعامل الطبية المنطقة الرئيسية ، وتقرير الأدلة الجنائية - الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية - المعامل الجنائية ، وتقرير الأدلة الجنائية - الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية من قسم المعامل الجنائية - المقانات البيوميترية ، وتقريري المعمل الكيماوي بالإسماعيلية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.