عقب الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوي سابقا بالأزهر، علي ما تردد عن نية الإخوان لرفع علم رابعة فوق جبل عرفة، بأن الإخوان المسلمين فعلوا كل ما ينافي تعاليم الإسلام، ولديهم الإستعداد لرفع علامة رابعة فوق الكعبة نفسها، فهم خرجوا عن الإسلام نهائيا وعن قول النبي صلي الله عليه وسلم بأن المسلم هو " مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ". وقال الأطرش في تصريحات خاصة ل "صدي البلد" : " فليفعل الإخوان ما يريدون والله من ورائهم محيط ويعلم عنهم كل شئ، ولو كانت نية الإخوان سليمة لكتب لهم الفلاح بعد أن مكنهم في الأرض لكن الله يعلم ما يضمرونه من نوايا سيئة لذا كانت نهايتهم سيئة". وكان الموقع الرسمي لحزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمون قد ذكرأنن أحد الناشطين على موقع "فيسبوك" لم تكشف عن هويته اقترح "فكرة رفع إشارة رابعة على جبل عرفات بصمت بدون ترديد أي هتافات من أي نوع منعاً لأي ضوضاء قد تؤذي باقي الحجاج، وللمساعدة في تمضية الوقت في الاستغفار فقط". ونقل الموقع عن الناشط قوله: "الحج هو أكبر مؤتمر إسلامي على وجه الأرض لمناقشة هموم المسلمين والتكاتف فيما بينهم .. فسنستغل الفرصة لإبلاغ الحجاج بالفكرة للاعتراض على ما أسموه ب"مجازر الانقلاب العسكري والقمع والظلم في مصر" بصورة سلمية برفع شعارات رمز الصمود والعزة بعد صلاة العصر ليوم عرفة وحتى قبيل المغرب". وأضاف الناشط: "جميع القنوات الفضائية ستنقل هذا الحدث، وأن المطلوب هو طبع 500 ألف بوستر لشعار رابعة، وتوزيعه على جميع الجاليات المسلمة، وخاصة المصريين والأتراك والباكستانيين والماليزيين، على أن تساعد في عملية الطبع الجالية المصرية في السعودية وإيصال البوسترات إلى جبل عرفات.