اقترح أحد النشطاء على الصفحات المؤيدة للشرعية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" فكرة رفع "إشارة رابعة على جبل عرفات " فى صمت بدون ترديد أى هتافات من أى نوع منعاً لأى ضوضاء قد تؤذى باقى الحجاج, وللمساعدة فى تمضية الوقت فى الاستغفار فقط. وقال الناشط إنه "حتى لو مش هحج هنشر الفكرة وأعرف الحجاج"بيها ، موضحاً الهدف من فكرته : بأن "الحج هو أكبر مؤتمر إسلامى على وجه الأرض لمناقشة هموم المسلمين والتكاتف فيما بينهم .. فسنستغل الفرصة لإبلاغ الحجاج بالفكرة للإعتراض على مجازر الإنقلاب العسكرى والقمع والظلم فى مصر بصورة سلمية برفع شعارات رمز الصمود والعزة بعد صلاة العصر ليوم عرفة وحتى قبيل المغرب". وأضاف أن جميع القنوات الفضائية ستنقل هذا الحدث وأن المطلوب هو طبع 500,000 بوستر لشعار رابعة وتوزيعه على جميع الجاليات المسلمة وخاصة المصريين والأتراك والباكستانيين و الماليزين على أن تساعد في عملية الطبع الجالية المصرية فى السعوديه وإيصال البوسترات إلى جبل عرفات. وتابع :"يجب استحضار النوايا في تلك الطاعة بعدة أمور منها: نشر كلمة حق عند سلطان جائر ، معاونة أخوانك المسلمين فى مصر من باب "كان الله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه"، نصر الحق ودحض الباطل ، مناصرة أهالى الشهداء والمصابين، وأخرى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ».