قال المهندس أحمد رفعت، وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، أن الوزارة تقوم حالياً بدراسة إقامة مصنع سماد بأسيوط وأخر بالسويس، وذلك لسد العجز في إنتاج السماد وعدم اللجوء إلى استيراده حيث يتم إنتاج 70% من السماد واستيراد 30% من الخارج. وأشار إلى أن مشكلة نقص السماد في الفترة الحالية هي نتاج عدة عوامل تسببت في صعوبة توفير المخزون الاستراتيجي بالمحافظات من حصة السماد، لافتا إلي أن هذه العوامل بدأت منذ قيام ثورة 25 يناير حيث تأثرت منظومة الأمن الأمر الذي أدى إلى إختلال برامج نقل الأسمدة وبالتالي تم توزيع الأسمدة للمزارعين من المخزون الاستراتيجي على أمل إحلال وتجديد هذا النقص من المخزون. وأضاف أن عملية النقل قد بدأت في الانتظام إلى أن بدأت إضرابات عمال المصانع عن العمل وما تبعها بعد ذلك من أزمة في الطاقة سواء كان غاز أو سولار أو كهرباء خلال الفترة الماضية وزادت حوادث اختطاف عربات نقل الأسمدة مما أدى الى عدم توافر مخزون استراتيجي. وأوضح أن أزمة نقص الأسمدة في طريقها للحل بعد استعادة منظومة الأمن إلى حد كبير خاصة،، وأن مشكلة نقص الأسمدة تعانى منها محافظات الوجه القبلي عامة وليس أسيوط فقط، وان ما يتم توفيره الآن من الأسمدة يتم توزيعه على الفور على المزارعين. وذكر رفعت انه يتم الآن دراسة إعادة بدء مشاريع القروض الصغيرة ومتناهية الصغر حيث إنها كانت قد توقفت منذ حوالي 8 أشهر وتتم بالتعاون بين مديرية الزراعة والصندوق الاجتماعي وتستهدف مشروعات في مجال الأمن الغذائي ويستفيد منها حوالي ألف فرد.