شارك المئات من الحركات السياسية بأسيوط، في جمعة "العزة والكرامة " التي دعا إليها العديد من القوى السياسية، للمطالبة بسرعة تسليم السلطة إلى حكومة مدنية وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين. وجابت المسيرة شوارع مدينة أسيوط، حيث بدأت من مسجد الهلالي ثم انطلقت إلى شوارع رياض والحمراء وميدان الشهيد أحمد جلال ويسري راغب و26 يوليو وميدان المجذوب وشارع المحافظة. فيما عززت قوات الأمن من تواجدها أمام أقسام الشرطة وفرضت كردونات أمنية حول مديرية الأمن ونشرت دوريات أمنية، تحسبا من تكرار واقعة إلقاء المولوتوف على قسم شرطة أبوتيج يوم 25 يناير، وكثف الثوار من الحواجز البشرية لتأمين المسيرة. وقال صلاح الدين أيمن، عضو ائتلاف الثورة بأسيوط: إن الثورة مستمرة حتى تتحقق مطالب الثورة كاملة، حيث لم يتحقق منها سوى الحرية ولم يتم حتى الآن توفير رغيف العيش للبسطاء الذي يعد أحد أهم مطالب الثورة، مشيرا إلى أن النظام يفتعل الأزمات فيما يتعلق بشأن أزمات البنزين والسولار والبوتاجاز في الوقت الذي مازال يصدر فيه الغاز إلى إسرائيل مما يعد تهديدا صريحا للأمن الاجتماعي للمواطنين، على حد تعبيره. من جانبه، أكد الدكتور علي سيد علي، المتحدث الرسمي باسم حركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" مشاركة الحركة في جمعة اليوم من أجل تحقيق المطالب التي اندلعت من أجلها الثورة، مشيرا إلى تمسك الحركة بسرعة تسليم السلطة، وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين.