أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش عن قلقه إزاء التطورات المتسارعة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان له اليوم الإثنين، أن هذه الاشتباكات تشكل تهديدًا كبيرًا للسكان المدنيين وتزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة، مشيرًا إلى أن القتال سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في الفاشر والمناطق المحيطة بها. ودعا جوتيريتش، جميع أطراف الصراع، إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وحثهم على حماية المدنيين، وضمان مرورهم الآمن، وتسهيل الوصول السريع للمساعدات الإنسانية. كما دعا إلى وقف فوري للأعمال العدائية والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، مؤكدًا ضرورة العودة إلى الحوار السياسي كونه حلًا وحيدًا للتوصل إلى تسوية سلمية. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أيضا على التزام الأممالمتحدة بمواصلة دعم جهود الوساطة الدولية والعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الصراع. وفي وقت سابق، أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" عن مق تل 300 شخص وإصابة أكثر من 2000 آخرين مع اشتداد القتال خلال 12 أسبوعا في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور في السودان، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة. أضافت أطباء بلا حدود: "نحث كل الأطراف المتحاربة على تسهيل نقل المساعدات عبر الحدود إلى السودان وعبر خطوط المواجهة". الجنائية الدولية تحذر من تدهور الأوضاع في دارفور إعلان المجاعة الأولى في إقليم دارفور بالسودان