الصحة الفلسطينية: خطر انتشار فيروس شلل الأطفال بغزة لا يزال قائما

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مسؤول بالصحة الفلسطينية يؤكد أن خطر انتشار فيروس شلل الأطفال بقطاع غزة لا يزال قائما في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وأن القطاع بحاجة إلى 1.3 مليون جرعة لقاح لمكافحة شلل الأطفال لكن الاحتلال يرفض إدخالها.
وأوضحت أن أي تأخير في توريد اللقاحات من شأنه أن يفاقم الأوضاع الصحية ويترك آثارا خطيرة على صحة الأطفال.
أكدت الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل ما زالت ترفض إدخال جرعات لقاح شلل الأطفال إلى غزة.
ووفقا لوسائل الاعلام الفلسطينية، قال مسؤول صحي أن قطاع غزة بحاجة ل1.3 مليون جرعة لقاح لمكافحة شلل الأطفال.
وكانت سلطات الاحتلال قد اغلقت، امس الثلاثاء، الممر الوحيد للمساعدات الإنسانية لدخول جنوب غزة، بسبب القتال في المنطقة، وفقا لتقارير هيئة الإذاعة العامة "كان".
كما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن إسرائيل ستُغلق معبر كرم أبو سالم وتوقف ما يُسمى "المحور الإنساني" شرق ‫مدينة رفح، بسبب "إطلاق قذائف على جيشها".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المساعدات الإنسانية ستتوقف عن الدخول إلى جنوب القطاع من الآن، بينما هي متوقّفة عن الدخول للشمال منذ عدة أشهر.
وفي وقت لاحق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إن معبر كرم أبوسالم مفتوح ولكن الطريق الإنساني المؤدي من المعبر إلى مدينة رفح مغلق حتى إشعار آخر.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس أنها هاجمت دبابة إسرائيلية في المنطقة. كما أشار تقرير إذاعة "كان" أيضا إلى ذلك، زاعما أنه تم إطلاق آر بي جي نحو القوات الإسرائيلية.
ومن شأن إغلاق المحور الإنساني شرق مدينة أن يمنع مئات المرضى الفلسطينيين، لا سيما الأطفال، من الخروج لتلقي العلاج من أجل إنقاذ حياتهم.
وكان من المقرر خروج دفعة من الأطفال بتاريخ 29 يوليو الفائت، يقدر عددها ب 150 طفلاً إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أرجأ خروجهم على خلفية أحداث الأخيرة في الجولان السوري.