أشادت المغامرة يولاندى رست، التى تبلغ من العمر 29 عاما، بالأمن والأمان الذي لمسته منذ وصولها لأسوان قادمة من ليبيا، على عكس ما تتابعه فى وسائل الإعلام، كما أنها مبهورة بجمال الطبيعة بأسوان وهى تعتبر من الأماكن السياحية التى تتميز بالتنوع السياحي لأنها تضم المعابد والمتاحف بجانب الرحلات النيلية والسفارى، بالإضافة إلى السوق السياحية والقرى التراثية. وقالت رست إنها بعد ما لمسته من خدمة سياحية مميزة خلال رحلتها البرية، ستقوم بزيارة أسوان مرة أخرى مع أسرتها وأصدقائها عقب انتهاء جولتها السياحية فى القارة الأفريقية. وأوضحت أن رحلتها بدأت في أبريل من العام الماضي بدءا من كيب أجولاس بجنوب أفريقيا، حيث قطعت 27 ألف كم زارت خلالها دول ناميبيا وأنجولا والكونغو والجابون والكاميرون ونيجيريا وبنين وتوجو وغانا وساحل العاج ومالي والسنغال وموريتانيا والمغرب، ثم العبور إلى إسبانيا وفرنسا وإيطاليا والعودة مرة أخرى لأفريقيا بزيارة تونس وليبيا وأخيرا مصر، ومنها لاستكمال الرحلة إلى السودان وجنوب السودان. وأكدت أنها منذ وصولها إلى منفذ السلوم على الحدود المصرية الليبية لاقت كل الترحيب والاستقبال الطيب وشعرت بالأمان في كل مكان، حيث زارت الغردقة والأقصر وصولا إلى أسوان دون أي مضايقات أو معوقات. وأضافت أنها منذ ولادتها في عام 1984 بجوهانسبرج فهى تحلم بهذه الرحلة لأنها تحب الاستكشاف والبراري، ومن هواياتها العزف علي الجيتار والطبول الأفريقية والغناء وأيضا ممارسة الرياضات البرية والقراءة وتعلم الثقافات واللغات الجديدة مع مشاهدة الأفلام.