بدأت شركة ديزني خطة إنتاج الجزء الثاني من الفيلم الشهير The Devil Wears Prada الذي قامت ببطولته ميريل ستريب، آن هاثاواي، إيميلي بلانت. فيلم The Devil Wears Prada الذي طرح عام 2006، تدور أحداثه حول رئيس تحرير مجلة أزياء شهيرة، تتعامل بقسوة مع مساعديها. من المتوقع أن يعود عدد من أبطال الجزء الأول لفيلم The Devil Wears Prada في نسخته الجديدة، ولكن قد تدور القصة حول تراجع أهمية مجلات الأزياء التقليدية وتطور الحياة المهنية لمساعدي ميريل ستريب.
تستند أحداث الفيلم إلى رواية نشرت عام 2003، وتتحدث عن تجربة شاقة لامرأة تبدأ عملها في مجال الأزياء، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا في شباك التذاكر ووصلت إيراداته إلى حوالي 327 مليون دولار.
وحصلت ميريل ستريب على جائزة جولدن جلوب كأفضل ممثلة عن الفيلم الكوميدي الاجتماعي، بالإضافة إلى ترشيحها لجائزة الأوسكار.
وكان فيلم The Devil Wears Prada بمثابة انطلاقة للنجمتين إيميلي بلانت وآن هاثاواي في هوليوود، وأصبحتا من أهم العلامات في تاريخ السينما حاليا.
شهد حفل SAG Awards الماضي اجتماع بطلات الفيلم الشهير The Devil Wears Prada بعد 18 عاما من انطلاقه في السينما والنجاح الكبير الذي حققه.
صعدت كل من ميريل ستريب وآن هاثاواي وإيميلي بلانت على مسرح حفل SAG Awards لتقديم الجوائز لزملائهم والحديث عن الفيلم الذي حول مسار حياتهن المهنية منذ عام 2006.
ترشحت ميريل ستريب هذا العام كجزء من طاقم الفيلم الكوميدي "Only Murders in the Building" من إنتاج منصة Hulu، ضمن قوائم الساج، بينما تم ترشيح بلانت لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "Oppenheimer" للمخرج كريستوفر نولان.