اجتاحت الاحتجاجات الشعبية المنددة بسياسات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في معظم المدن التركية لليوم السابع على التوالي في مواجهة ممارسات قمعية من قوات الشرطة. وذكرت عدة وسائل إعلام تركية اليوم الإثنين أن المحتجين خرجوا إلى الشوارع في العاصمة أنقرة ومدن اسطنبول وإزمير وهاتاي بجنوبي البلاد حيث لقى الشاب أحمد آتاكان حتفه ، وقامت قوات الشرطة بقمع المسيرات مستخدمة الطلقات المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه فيما رد المحتجون بالألعاب النارية للتعبير عن تحديهم ورفضهم للإجراءات الأمنية. وكانت احتجاجات عارمة قد اندلعت منذ أيام احتجاجا على مقتل آتاكان الذي يبلغ من العمر 22 عاما في مدينة آنطاكيا بمحافظة هاتاي على أيدي قوات الأمن إثر تفريق مسيرة احتجاجية فيما تصر الشرطة أن آتاكان توفى نتيجة سقوطه من فوق سطح إحدى البنايات. وخرج مساء أمس الأحد الآلاف في مختلف المدن التركية فيما تركزت الاحتجاجات الأكبر بمنطقة قادي كوى بالشطر الآسيوي من اسطنبول ، حيث مقر حزب العدالة والتنمية ، ولكن تصدت لهم قوات الأمن بمدافع المياه وقنابل الغاز والرصاص المطاطي للدفاع عن مقر الحزب الحاكم.