لليوم الثاني على التوالي.. تحاول قوات الشرطة التركية السيطرة على التظاهرات الغاضبة التي خرجت بعدد من المدن ب"إسطنبول وأنقرة وهاتاي"، احتجاجًا على مقتل الشاب "أحمد آتاكان"، مستخدمه قنابل الغاز المسيل للدموع، ومدافع المياه، لتفريق المتظاهرين الذين استخدموا الحجارة والألعاب النارية ضدهم. وكان الشاب "آتاكان" 22 عاما، قد لقي حتفه جراء قنبلة غاز مسيل للدموع أطلقتها الشرطة وأصابته في رأسه - الاثنين الماضي- خلال تظاهرة في مدينة "هاتاي"، تضامنا مع طلبة جامعة الشرق الأوسط التقنية بالعاصمة التركية.