أكد حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق والمتهم الخامس في قضية قتل المتظاهرين، أن قرار قطع الاتصالات والإنترنت جاء لمنع شركات المحمول من التجسس ضد مصر لصالح أجهزة مخابرات أجنبية معادية. وقال العادلي، على لسان محاميه محمد الجندي، إن أجهزة المخابرات العامة وجهاز أمن الدولة المنحل، تلقى معلومات مؤكدة تفيد بأن شركة "موبينيل" للمحمول وصاحبها نجيب ساويرس تقوم بعمليات تجسس ضد مصر لصالح إسرائيل. وأشار الجندي إلى أن ما أشيع عن قطع وزارة الداخلية للاتصالات والإنترنت كان ضد المتظاهرين، هو أمر عار عن الصحة، وإنما جاء لمصلحة مصر العليا.