قال محمد الجندي عضو هيئة الدفاع عن حبيب العادلي المتهم في قضية قتل المتظاهرين في الثورة المصرية , إن السبب وراء قطع الاتصالات يوم 28 يناير الماضي والذي رفض العادلي الإعلان عنه قبل ذلك , هو أن الجهات الأمنية اكتشفت وجود معلومات تشير إلى تجسس أفراد بالداخل لصالح إسرائيل عن طريق شركات المحمول. وأضاف الجندي إلى إن الداخلية وجدت اسلم طريقة لوقف التجسس هو قطع الاتصالات مؤقتا لمنع تمرير مكالمات دولية لإسرائيل عن طريق شركة “موبينيل” والمتورطة بالتجسس لصالح الكيان الصهيوني عن طريق إقامة أبراج شبكة خدمة على الحدود في منطقة العوجة بسيناء، رغم عدم وجود عملاء للشركة هناك، مؤكدا أن ما حدث أثناء تظاهرات ثورة 25 يناير كانت مؤامرة واضحة ضد مصر بالتواطؤ مع شركة موبينيل.