بلاغ بسبب الإهمال ضد نقيب أطباء بورسعيد

بعد ساعات من عودة نقيب الأطباء، الدكتور مجدي الدسوقي، لإدارة مستشفى بورفؤاد العام بحكم قضائي فى 24 يناير بعد إقصائه بقرار من اللواء أحمد عبد الله، محافظ بورسعيد، إثر انتحار مريض بمستشفى بورفؤاد بسبب الإهمال، حرر والد الطفل محمد باهر محمد بركات جاد، 10 شهور، محضرًا يحمل رقم 82 لسنة 2012 في 25 يناير 2012 - بقسم شرطة بور فؤاد، بسبب الإهمال الذي أدى إلى تفاقم حالة الطفل.
كان الطفل أصيب بنزلة معاوية استدعت احتجازه تحت الملاحظة في المستشفى، إلا أن والد الطفل لم يجد على مدار يومين إلا كل مظاهر الإهمال، حيث رفض الدسوقي استكمال منظومة التحديث الذي قامت بها الدكتورة فاتن، المديرة الجديدة للمستشفى، بعد توليها مسئولية إدارة المستشفى.
وعلى غرار فيلم "عاد لينتقم"، عاد نقيب الأطباء ليأتي على البقية المتبقية في المستشفى وخالف القسم، وعندما توجه والد الطفل ليطلب المساعدة، رفض مدير المستشفى التحرك.
وهدد والد الطفل باستدعاء الشرطة، فرد عليه نقيب الأطباء: "افعل ما تشاء المستشفى أمامك.. وأنا خارج معاش يوم 28 يناير ومش فارق معايا".
وعلى الفور تم نقل الطفل إلى مستشفى آل سليمان لاستكمال العلاج بعد أن قارب الطفل على أن يفارق الحياة على يد نقيب الأطباء بسبب شهوته في الانتقام بعد عودته، وأثبت والده ذلك في المحضر والموضوع متروك أمام مدير إدارة الشئون الصحية الذي يخشى بطش نقيب الأطباء وساعد و قاتل من أجل عودته مرة أخرى لإدارة المستشفى، بعد أن أقاله محافظ بورسعيد على خلفية الإهمال الذي انتحر بسببه أحد المرضى منذ شهور.
هذا ويجري الآن التنسيق بين ائتلافات بورفؤاد واللجان الشعبية وبعض نواب مجلس الشعب لعمل وقفة احتجاجية أمام مديرية الشئون الصحية ضد مدير مديرية الصحة، للمطالبة بإقالة المدير للإهمال الشديد الذي تعاني منه المنظومة الطبية ببورفؤاد، وكذلك خوفه من اتخاذ إجراء ضد نقيب الأطباء.