أكد الدكتور محمد سعد الكتاتني، أول رئيس لبرلمان الثورة، على حسابه الشخصي عبر "تويتر"، أنه رفض تسلم خطاب تهنئة أرسل من رؤوفين ريفلين، رئيس الكنيست الإسرائيلى، يدعوه فيه لزيارة الكيان الصهيونى "إسرائيل" وإلقاء خطبة فى الكنيست. ولاقى ذلك استحسان العديد من مستخدمي "تويتر" الذين اعتبروه رد فعل طبيعيًا لانتهاكات الكيان الصهيوني على الحدود المصرية، ورفضًا مبدئيًا للتطبيع مع إسرائيل. أكد الدكتور محمد غزلان، المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين وعضو مكتب الإرشاد، أن موقف الدكتور الكتتاني، بوصفه رئيسًا للبرلمان، موقف طبيعي جدا، فمن حق الرجل أن يتخذ ما يراه مناسبًا من مواقف. وأشار إلى أن رفض الكتتاني التهنئة من رئيس الكنيست الصهويني، لا يستحق كل هذه الضجة، وأن المصلحة المصرية تتطلب تجاوز كل هذه المسائل الصغيرة، حيث اللغط فيها لا يجدي. وقال غزلان ل"صدى البلد": "هناك ملفات أمام البرلمان الجديد أهم ألف مرة من مجرد تهنئة الصهاينة أو غيرهم، وعلى رأسها القصاص لدماء الشهداء، واستكمال مطالب الثورة، وهو ما يجب أن يشغلنا الآن".