نفى المكتب الاعلامي لفؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق رئيس كتلة تيار المستقبل أن يكون السنيوره قد دعا إلى ضرب سوريا في مقاله مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية. وقال بينا صدر عن المكتب الاعلامي لسنيورة البيان التالي: "منذ ان نشرت مجلة "الفورين بوليسي" يوم الثلاثاء الماضي مقالة للرئيس فؤاد السنيورة، بادرت وسائل الاعلام الناطقة باسم حزب الله والتي تدور في فلكه الى شن حملة تلفيق وتشويه تستهدف الرئيس السنيورة وتيار المستقبل. واتهم البيان هذه الحملة بتلفيق كلام لم يقله السنيورة في المقالة ولم يأت على ذكره واول ما تم تلفيقه هو عنوان المقالة حيث قالت بعض وسائل اعلام حزب الله إن السنيورة كتب يقول: "سيدي الرئيس اضرب في سوريا"، علما ان عنوان المقالة هو: "السيد الرئيس تحمل المسؤولية في سوريا". وذكر البيان أن وسائل إعلام حزب الله والنظام السوري زعمت أن السنيورة يحرض الولاياتالمتحدة على ضرب سوريا عسكريا الى غيرها من الاتهامات والفبركات والافتراءات الباطلة، فيما ان المقالة تطلب من الولاياتالمتحدة والعالم الغربي التحرك وعدم ترك هذه المأساة الانسانية تتفاقم ودماء السوريين تسيل على الارض والمقالة لم تأت مطلقا على ذكر العمل العسكري أو ضرب سوريا. وأشار المكتب الإعلامي للسنيورة إلى أن حزب الله يقوم بتحريك آلاف المقاتلين لضرب الشعب السوري واقتحام المدن والقرى والتسبب بقتل مئات من اللبنانيين والسوريين ويتم السكوت عن ممارساته وتزيين فعلته ، فيما تشن حملة على مقالة من بضعة اسطر محقة كتبت في مجلة.