أصدرت السلطات الجزائرية قرارا يخص المغرب رغم العلاقات المقطوعة بينهما حيث عينت قنصلين جديدين في كل من وجدةوالدار البيضاء المغربيتين، وذلك رغم العلاقات المقطوعة بين البلدين. وبحسب وسائل إعلام؛ فأن قرار التعيين يأتي ضمن سلسلة إجراءات دبلوماسية شملت 24 سفيراً و15 قنصلا عاما وتسعة قناصلة. وشملت التغييرات سفراء الجزائر في معظم دول الساحل ومصر وإيطاليا والبرازيل وأوغندا ونيجيريا وإثيوبيا وزامبيا وغانا. ويعد منصب سفير الجزائر في مالي من أهم التغيرات فتم إعفاء السفير الحالي الحواس رياش، واستبداله بسفير الجزائر في البيرو، كمال رتيبا، الذي عين سفيراً مفوضاً فوق العادة في باماكو. ويأتي هذا التعيين بعد الأزمة الدبلوماسية بين الجزائرومالي أدت لسحب سفيريهما، بعد احتجاج الحكومة الانتقالية في باماكو على التدخل الجزائري في شؤونها الداخلية. وكانت الجزائر أعلنت في شهر أغسطس 2021، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، وأصبحت قنصليتها في الدار البيضاء تمثلها بهدف خدمة المواطنين الجزائريين في المغرب، وللتواصل مع الرباط.