قال الدكتور مصطفى حجازى المستشار السياسى الرئيسى إن التوصيف السليم لمنصبى هو أننى مستشار الرئيس للشئون الاستراتيجية ، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أن يتقدم باستشارة سياسية إلا فى نطاق واسع وكبير ترتقى إلى حد الاستراتيجية المتكاملة. واشار خلال حوار أجراه لبرنامج الحياة اليوم على قناة الحياة إلى ان ثورة 30 يونيو أكدت أن الشعب المصرى هو الذى يحكم ، موضحا لم تكن مصر معزولة عن العالم وعن تدفق المعلومات وقال : إن ما حدث فى مصر هو صراع بين الماضى والحاضر . وردا على سؤال من الاقرب للرئيس عدلى منصور قال حجازى على سبيل المثال ملف مثل ملف الدستور بالتأكيد ان المستشار على عوض هو الاقرب للحديث إلى الرئيس ، وإذا كان الأمر يتعلق بتشكيل لجنة ال50 فالأمر يدخل فى قرار مؤسسى يشارك فيه اكثر من جهة وتصل إلى الدرجة المؤسسة من أجل اختيار اسماء تمثل المجتمع بأكمله ومن ثم لا يوجد شخص بعينه قريب من الرئيس. واوضح اننا فى مرحلة تأسيس وليس مرحلة انتقالية وهى مرحلة وضع القواعد وتأسيسي للدولة وهذا الأمر يختلف عن فكرة المرحلة الانتقالية ،مشيرا إلى أن مؤسسة الرئاسة تحتاج إلى هيكلة مثلها مثل باقى المؤسسات. وقال ان الحرائق التى فى شوارع القاهرة والعنف هى أمور تعكس مدى حقيقة أننا فى مرحلة تأسيسية تواجه من مقاومة من قوة لا تريد هذا التأسيس ، مشيرا إلى أن القوى الحقيقية تأتى من الشعب نفسه ومقاومته لمثل هذا الإرهاب ، وهناك من يريد إرسال رسائل محددة والوصول إلى عنف ممنهج من أجل ترويع المجتمع وأى قوة تلجأ إلى ذلك فهى تلجأ إلى الارهاب بل هى إرهابية ..والسؤال والتحدى الكبير كيف نرفع من على المصريين الاعباء والاحمال. وعن الإخوان المسلمين قال انه تنظيم ابن عصره هو ابن عصر الصناعة وعصور الفاشية والنازية ، والتنظيم خارج الزمن وينتحر الآن وفكرة الاسلاميين فى طريقها للزوال لكن الاسلام وافكاره لا وغير حقيقى اننا لن نقصى من ينتمى لمنظومة القيم الاسلامية فأنا وانت ننتمى إلى القيم الاسلامية ولكن ليس بالمفهوم التنظيمى لجماعة الإخوان المسلمين. أما عن حزب النور فقال أتمنى ان يقدم نموذج للقيم الاسلامى ويعمل بقول الرسول من اولى أمر لغير أهله فقد خان الله ورسوله وهذا ينطبق على جميع الاحزاب ، وتساءل هل الشعب المصرى مسيس فمن الخطأ أن نختزل الشعب المصرى فى ظاهرة الانتماء الحزبى أن من خرج إلى الثورة فى الشارع الاغلبية غير منتمين سياسيا. وعن عمل المسلمانى قال إن ما يقوم به هو حالة تواصل وهذا ليس حكرا على أحد فى مؤسسة الرئاسة وان العمل يكون داخل منظومة متكاملة ويستطيع اى مستشار أن يتواصل مع قوى المجتمع