قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى إن مرحلة العنف التى نعيشها الان التى نحن فيها كنا نتوقعها وهى المرحلة الثالثة بعد المظاهرات كمرحلة أولى ومهاجمة اقسام الشرطة كمرحلة ثانية ، تأتى مرحلة الاستهدافات والتفخيخ. وأوضح خلال حواره لبرنامج الحياة اليوم على قناة الحياة أن الخطة عبارة عن اغتيال وزير الداخلية ومهاجمة اقسام الشرطة ومهاجمة كمائن الجيش وإعلان الانفصال بالصعيد ومطالبة حماية الدولية. وقال انه بنجاة وزير الداخلية تم احباط المخطط الاخوانى ، واليوم كان مخططا له تنفيذ هذا السيناريو الا أن فشل محاولة الاغتيال تسبب فى حالة استنفار امنى واجهاض هذه المحاولات. وقال بكرى ان السيارة المفخخة جائت قبل نزول الوزير بدقائق عديدة ، ويوجد اتجاه يقول ان هناك شخصين احدهما فى السيارة والثانى خارج السيارة واعطى الإشارة ووجهة نظر ثانية تقول ان السيارة وصلت وتم تفعيل الانفجار بشكل الكترونى واشار إلى ان وزير الداخلية وصل له تقرير من جهة امنية ليس الأمن الوطنى حذرت الوزير من عملية اغتيال تقوم بها عناصر من حماس ومن سيناء .