خيم التوتر على العديد من المناطق بالعاصمة صنعاء والمدن اليمنية بعد أن أصبح الإنفلات الأمني الحاكم على الشارع اليمنى. وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية، الاربعاء 3 أكتوبر، ان تحقيقا يجرى حاليا بمقر جهة سيادية بعدن جنوب اليمن مع اثنين من ابرز القيادات الميدانية وعناصر تنظيم " القاعدة " هما عمار الميسري وعلي الجحافي. وقال مصدر أمنى بوزارة الداخلية اليمنية، في بيان صحفي الاربعاء، أن أجهزة الأمن في محافظة عدن ألقت القبض على اثنين من عناصر تنظيم " القاعدة " هما عمار الميسري وعلي الجحافي ، مضيفا أنه تم ضبط العنصرين الإرهابيين خلال تواجدهما بسيارة عند مدخل مدينة عدن بجنوب اليمن وهما قادمان من محافظة لحج. وكشف المصدر الأمني النقاب عن أن المضبوطات التي عثرت عليها أجهزة الأمن في المنزل التابع للعناصر الإرهابية الذي تمت مداهمته، الثلاثاء 2 أكتوبر، في حي ريمي بمدينة المنصورة تضم تسع قذائف متنوعة جاهزة للتفجير وسبع أنابيب غاز وصفائح تستخدم للذخيرة معبأة بمادة ال" تي إن تي "، وخمس دبات سعة 2 ليتر محشوة بالمتفجرات و10 عبوات ناسفة مجهزة بمغناطيس لتفجير السيارات وحزامين ناسفين وأكثر من 20 عبوة ناسفة ومتفجرة بقوالب معدنية ومادة" تي ان تي " و160 كجم من مادة ال"فَنُ " موضوعة في أربعة أكياس يزن كل واحد منها 40 كجم إضافة إلى24 كجم من مادة متفجرة " عجين " موضوعة في ثلاثة أكياس زنة كل واحد منها 8 كجم وأدوات تحكم لتفجير السيارات عن بعد وثمان صواعق كهربائية ولواصق للعبوات الناسفة وبطاريات و19 شريحة تلفون وستة هواتف نقالة. وأوضح المصدر أنه تم ضبط معدات وأدوات عمل في ورشة متكاملة بالمنزل لصنع وتجهيز المتفجرات والعبوات الناسفة وتفخيخ السيارات وضبط سيارتين مفخختين الأولى نوع كامري والثانية كورولا، وسبع بنادق آلية وصاروخ من نوع " لو " وقنابل يدوية وألغام مضادة للدبابات وجهاز حاسوب ووثائق خطيرة وخرائط تتضمن مخططات التنظيم لمهاجمة عدد من المصالح الحيوية واغتيال قيادات عسكرية وأمنية ومدنية في محافظة عدن. كما تمكنت الأجهزة الأمنية من إحباط مخطط ارهابي جديد بعد أن تمكن خبراء المتفجرات من إبطال قنبلة صوتية تم زرعها بجوار قسم " باب الحرية " في منطقة باب اليمن بقلب العاصمة اليمنية صنعاء .