قال البنك الاوروبي للتعمير والتنمية اليوم الثلاثاء ان الاقتصادات الناشئة في أوروبا تضررت جراء أزمة ديون منطقة اليورو وان الافاق قد تصبح أكثر قتامة اذا تفاقمت الازمة هناك مقلصا توقعاته للنمو في 2012. وخفض البنك الذي يعمل في 29 دولة في شرق أوروبا واسيا الوسطى توقعاته لنمو الاقتصادات الاوروبية الناشئة الى 3.1 في المئة هذا العام من 3.2 في المئة في نشرة توقعاته في أكتوبر تشرين الاول. ويمثل ذلك تباطؤا عن معدل نمو المنطقة في 2011 الذي بلغ 4.8 في المئة لكنه أفضل مقارنة مع التوقعات لغرب أوروبا. وتوقع استطلاع لرويترز انكماشا بنسبة 0.3 في المئة هذا العام في منطقة اليورو. وأضاف البنك في تقريره لشهر يناير كانون الثاني "تنطوي أزمة منطقة اليورو على مخاطر جدية اضافية لتوقعاتنا حيث سيؤدي أي تفاقم للوضع أبعد من تصوراتنا الاساسية الى عواقب سلبية خطيرة على النمو في المنطقة... بأكملها." وأضاف أن من المرجح أن تعود بعض دول وسط وجنوب شرق أوروبا الى الركود هذا العام متوقعا انكماش الاقتصاد المجري. ولفت البنك الذي تأسس عام 1991 لمساعدة الدول الشيوعية السابقة على التحول لاقتصاد السوق ان المخاطر التي تكتنف توقعاته للنمو تتضمن تفاقم أزمة ديون منطقة اليورو ومخاطر النظام المصرفي وحدوث ركود في الولاياتالمتحدة وهبوط أسعار السلع الاولية.