أعربت الخارجية الأمريكية أنها لن تقف صامتة أمام استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في دمشق، بالرغم من عدم تفاؤلها من استصدار مجلس الأمن الدولي أي قرار ضد سوريا، خلال الاجتماع غير الرسمي الذي عُقد هذه الليلة. وأفادت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "ماريا هارف"، في المؤتمر الصحفي اليومي في واشنطن، أن مجهودات أعضاء مجلس الأمن الدولي لن تتكلل بالنجاح، ولن تكن نتائج اجتماع اليوم مخالفة للاجتماعات السابقة بخصوص المسألة السورية. وتابعت هارف قائلة: "كما ترون، لن نسمع من روسيا، شيئا مختلفا عن سوريا، عما نسمعه منذ أشهر وسنين، لقد تسببت روسيا خلال الأسبوع الماضي، بإلغاء البيان الصحفي الذي ينتقد النظام الروسي لاستخدامه السلاح الكيميائي ضد المدنيين". وأضافت هارف أن الولاياتالمتحدةالأمريكية، تواصل اتصالاتها مع معظم زعماء العالم، وأنها ستقوم بإجراء عمل مناسب خلال الأيام القادمة، وأن على مجلس الأمن الدولي أن يشجب الهجمات التي يقوم بها النظام السوري، ويجب على المجتمع الدولي أن يرد على استخدام نظام الأسد السلاح الكيميائي ضد المدنيين العزل في غوطة دمشق الأسبوع الماضي.