عقد ممثلو الدول دائمة العضوية في الأممالمتحدة، الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا وفرنسا وإنجلترا والصين، اجتماعاً غير رسمي، مساء اليوم الأربعاء، لمناقشة الوضع السوري واحتمالية التدخل العسكري، إثر استخدام نظام الأسد السلاح الكيميائي في غوطة دمشق في 21 أغسطس الجاري. وجاء الاجتماع على هامش جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، بشأن قضية هاييتي، ولم يصرح أحد من المسؤولين بأي تصريح حول الاجتماع. وكان رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" أفاد اليوم الأربعاء، في تغريدة، على موقعه الرسمي على برنامج التواصل الاجتماعي تويتر، أن بلاده قدمت مشروع قرار، لمناقشته في مجلس الأمن الدولي، يدين الهجوم الذي نفذه الأسد باستخدام الأسلحة الكيمياوية، ويدعو لاتخاذ الخطوات اللازمة من أجل حماية المدنيين.