أخفق الأعضاء الدائمون فى مجلس الأمن الدولى (الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين) فى اجتماعهم الطارئ وغير الرسمى -الذى عُقد اليوم الأربعاء- فى التوصل إلى اتفاق بشأن سُبل معالجة مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية فى سوريا. وانتهى الاجتماع الطارئ الذى دعت إليه الولاياتالمتحدة دون أى اتفاق على صدور قرار أو بيان بشأن مزاعم وقوع هجوم بالأسلحة الكيماوية فى غوطة دمشق يوم 21 أغسطس الجارى. من جانبه، وصف مندوب سوريا الدائم لدى الأممالمتحدة السفير بشار الجعفرى اجتماع اليوم بأنه غير قانونى وأن الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا يحاولون استخدام المجلس من أجل إصباغ شرعية على أى اعتداءات عسكرية قد يقومون بها ضد بلاده فى الأيام المقبلة. ولم يتحدث أى من أعضاء مجلس الأمن إلى الصحفيين عقب انتهاء الاجتماع الذى استغرق قرابة الساعة قبل أن يتحول المجلس إلى مناقشة التطورات الجارية فى هايتى، وهى التطورات التى كانت مطروح مسبقًا مناقشتها على طاولة المجلس.